الوكيل الإخباري- مع اقتراب حرب غزة من إتمام 7 أشهر، تتحدث مصادر عدة عن تقدم في مفاوضات وقفها التي تستضيفها القاهرة حاليًا، لكن العقدة الأساسية بين طرفين انعدمت الثقة بينهما لا تزال في موقعها.
فحركة حماس متمسكة بأن يتضمن الاتفاق نصًا واضحًا وصريحًا على وقف كلي ودائم لإطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، بينما ترفض إسرائيل هذه النقطة حتى الآن وتصر على عدم إنهاء الحرب حتى اجتياح مدينة رفح بريًّا.
ومع تمسك الطرفين بموقفهما، تبدو المفاوضات وكأنها تدور في حلقة مفرغة.
ومساء السبت، أكد مسؤول بارز في حماس أن الحركة "لن توافق بأي حال من الأحوال" على اتفاق هدنة في غزة لا يتضمن صراحة "وقفًا دائمًا للحرب".
واعتبر المسؤول أن إسرائيل "تسعى إلى إطار اتفاق لاسترداد رهائنها "من دون ربط ذلك بإنهاء العدوان على غزة"، وهو ما ترفضه حماس، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل الاتفاق.
ومع أحاديث المسؤولين الإسرائيليين، وأيضًا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذين يقولون إن حماس تضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق ، يبدو الإصرار الإسرائيلي على اجتياح رفح "ثابتًا"، وهو ما يظهر من تصريحات كبار مسؤوليها، وعلى رأسهم نتنياهو.
ورغم تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل للعدول عن قرارها اجتياح رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة المكتظة بأكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني، فإن نتنياهو غير عازم على التراجع عنها على ما يبدو.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أكد الثلاثاء، أن الجيش سيشن هجومًا بريًّا في رفح "مع أو من دون" هدنة مع حماس، وأكد أن "فكرة أننا سنوقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير واردة".
-
أخبار متعلقة
-
الأونروا: قطاع غزة بحاجة إلى 600 شاحنة مساعدات كل يوم
-
الاحتلال يقتحم عدة قرى وبلدات في رام الله
-
منشآت عسكرية وغرف عمليات تحت القطاع تثير الرعب داخل الكيان
-
شهيد ومصابون في قصف على خيمة نازحين بمواصي خان يونس
-
أسير فلسطيني يروي تفاصيل استخدامه كدرع بشري في غزة
-
قناة إسرائيلية: الأجهزة الأمنية ترى فرصة مناسبة لصفقة مع حماس
-
إصابة جندي صهيوني بعملية طعن واستشهاد المنفذ
-
اليونيسف: انهيار المنظومة الصحية في غزة.. والمستقبل مظلم