الوكيل الاخباري - قالت وزارة شؤون القدس في فلسطين "إن العدوان الهمجي والبربري من قبل شرطة الاحتلال على المسجد الأقصى والمصلين فيه هو وصفة لحرب دينية لا تخفي الحكومة الإسرائيلية سعيها لإشعالها".
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، أن الاقتحام العدواني الذي جرى في ساعات فجر اليوم هو تنفيذ لمخطط مبيّت من قبل الحكومة الإسرائيلية، ممثلة بما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وأشارت إلى أن "الاعتداء بالضرب المبرح على المصلين من رجال وكبار سن وأطفال ونساء في أحد ليالي شهر رمضان المبارك وفي المسجد الأقصى هو استهتار فظ بمشاعر المسلمين حول العالم".
وأضافت: "ما جرى هو جريمة مخطط لها لإرضاء حفنة من المتطرفين تحت مبرر الاحتفال بعيد الفصح اليهودي"، معتبرة هذا العدوان بأنه جزء من مخطط التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، مشيرة إلى أن الاحتلال يريد تفريغ المسجد في شهر رمضان من المصلين المسلمين، لإفساح المجال أمام حفنة من المتطرفين لاقتحام المسجد وهو تجاوز لكل الخطوط الحمراء".
وتابعت: "الاعتداء الإجرامي على النساء وكبار السن والرجال والأطفال هو محاولة لإشعال المنطقة برمتها، ومحاولة لتصدير الأزمة الداخلية الإسرائيلية إلى فلسطين".
وحملت وزارة شؤون القدس في بيانها، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الإرهابي على المصلين الآمنين في مسجدهم، مؤكدة أن "العدوان الاحتلالي هو ضرب بعرض الحائط بكل جهود التهدئة التي بذلتها الأطراف الإقليمية والدولية على مدار الأسابيع الماضية".
وأضافت: "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته بلجم هذا التطرف الإسرائيلي وأن يتحرك عاجلا لتحويل أقواله إلى أفعال قبل فوات الأوان.
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو: نوسع العملية العسكرية على مداخل مدينة غزة
-
صحة غزة: نقص الإمكانيات يمنعنا من الكشف عن الأوبئة المتفشية
-
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفوار بالخليل للمرة الثانية اليوم
-
87 شهيدا و409 مصابين بنيران الاحتلال خلال يوم
-
الاحتلال يستبدل تسمية حائط البراق على حافلات القدس.. والمحافظة تحذر من تداعياته
-
صحة غزة: 5 شهداء بينهم 3 أطفال نتيجة المجاعة وسوء التغذية
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون ما يسمى "السجود الملحمي"
-
خارجية الاحتلال: الحرب في غزة قد تنتهي غدا إذا أطلق سراح المحتجزين