الوكيل الإخباري-اعلن جيش الاحتلال اعتقال منفذي عملية إلعاد بعد ثلاثة أيام من المطاردة في غابة بين مستوطنة "إلعاد" ومنطقة راس العين بالداخل المحتل.
ويظهر من الصور أن وضع الشابين كان قاسيا وصعبا حتى أنهما لم يتمكنا من غسل ايديهما من الدماء منذ تنفيذ العملية.
وأفاد مراسل صحيفة "معاريف" بأن اعتقال منفذي العملية جرى على بعد حوالي 500 متر من منطقة "إلعاد".
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الوحدة الإسرائيلية الخاصة في التحليل الميداني استدلت على مكان المنفذين بعد دلائل تركوها خلفهم في الغابة القريبة من مكانهم عثر عليها أمس، واليوم وصل ضابط بوحدة ماجلان ومنسق في جهاز الشاباك إلى المكان بعد أن سمعا أصوات حركة في الأحراش، وتم اعتقالهما.
وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية كشفت صباح اليوم، أن أحد منفذي العملية ترك وصية يتضح من خلالها أن سبب خروجه هو وصديقه لتنفيذ العملية هو الانتقام بسبب الأحداث في المسجد الأقصى.
واسفرت العملية عن مقتل 4 مستوطنين واصابة 3 آخرين نفذاها شابان بواسطة "فأس".
وكانت نشرت سلطات الاحتلال صورتين لشابين اتهمتهما بتنفيذ العملية وهما: اسعد الرفاعي 19 عاما وصبحي عماد 20 عاما من رمانة قضاء جنين.
وقالت مصادر عبرية إنه من المقرر أن يظهر رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت في مؤتمر صحفي للإعلان عن نجاح عملية مطاردة منفذي مستوطنة "إلعاد" في اعتقالهما.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
بيان صادر عن حماس حول مقترح ترامب
-
الرئيس الفلسطيني يؤكد الالتزام بإجراء الانتخابات بعد الحرب
-
"الأونروا": الوصول إلى الغذاء والماء ومقومات الأمان ما زال محدودًا في غزة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
63 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
-
12 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة منذ الفجر
-
إسرائيل تسيطر على آخر سفن أسطول الصمود
-
الأونروا: عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بكلف باهظة