الوكيل الاخباري - تشير التقديرات للكيان الصهيونى إلى أن الخسائر التي تكبدتها الجبهة الداخلية والقطاع الخاص والعام، والأضرار بالممتلكات الخاصة العامة والناجمة عن الحملة العسكرية "حارس الأسوار" ستكون أضعاف الخسائر التي تكبدها الاقتصاد خلال عملية "الرصاص المصبوب" عام 2014 التي امتدت على 51 يوما من القتال.
وتعتمد هذه التقديرات على تقرير أولي رسمي نشرته سلطة الضرائب، حيث وثقت وجردت من خلاله الخسائر التي تكبدها الاقتصاد خلال 4 أيام من القصف والرشقات الصاروخية التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، ضمن العملية التي أسمتها "سيف القدس".
وبحسب إحصاء سلطة الضرائب، بحلول مساء الجمعة، بلغت الأضرار الناجمة عن عملية "حارس الأسوار" 33 مليون دولار لحقت بالممتلكات الخاصة للمستوطنين، ونحو 20 مليونا أخرى للممتلكات العامة، بينما تكلفة العملية العسكرية والقتال لجيش الاحتلال بلغت خلال 4 أيام 500 مليون دولار، وهي تتزايد بمعدل مرتفع كل يوم من أيام القتال، وهذه المبالغ لا تشمل تكاليف الغارات والقصف والأضرار والخسائر التي سجلت حتى صباح اليوم الاثنين.
المصدر : الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
منظمة: الذخائر المتفجرة تهدد حياة المدنيين لفترة طويلة بعد الحرب على غزة
-
10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة
-
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا
-
القسام تشتبك مع 10 جنود إسرائيليين وتدمر دبابة في بيت لاهيا
-
الاحتلال يهدم منشآت سكنية في الأغوار الشمالية الفلسطينية
-
تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا
-
لإرضاء بن غفير وسموتريتش.. نتنياهو عطل "أهم اتفاق"
-
شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال جنوب غرب جنين