الوكيل الإخباري - قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن استطلاعا داخليا في الجيش الإسرائيلي أظهر أن 42% فقط من الضباط في الخدمة العسكرية الدائمة يريدون الاستمرار في الخدمة بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة مقابل نسبة 49% سُجلت أغسطس/آب العام الماضي.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية هذه المعطيات بأنها مقلقة ومثيرة للاهتمام، وأنها أذهلت قيادة الجيش الإسرائيلي واعتبرتها انخفاضا مقلقا في استعداد الضباط الدائمين لمواصلة خدمتهم العسكرية.
في الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى زيادة في طلبات الضباط للتقاعد من الجيش في أثناء الحرب.
وعزت الصحيفة أسباب استياء الضباط إلى طول أمد الحرب، وتضرر الحياة الأسرية للضباط، والتعويض غير المناسب، إلى جانب الضغط والمسؤولية التي تنطوي عليها بعض الوظائف.
وأضافت يديعوت أحرونوت أنه "ليس من المستغرب أن تكون هناك فجوة بين النظام العسكري والقطاع الخاص، ولكن الفجوة المزدوجة تمثل الغضب والاستياء بين أولئك الذين يخدمون في الجيش".
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير بالجيش الإسرائيلي -لم تسمه- قوله: "يشعر الضباط الدائمون بالمسؤولية عن العواقب القاسية للحرب، الشعور بالفشل يطارد الضباط ولا يريدون الخدمة في جهاز فاشل".
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة مخلفة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، و"تحسين الوضع الإنساني" بغزة.
-
أخبار متعلقة
-
الخارجية الألمانية تدين سياسات الاستيطان بالضفة
-
رابطةُ العالم الإسلامي ترحب بمخرجات اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة
-
قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب حيفا واستشهاد المنفذ
-
أطباء بلا حدود: وضع الفلسطينيين في الضفة حرج للغاية
-
حصيلة أولية .. مصابان في إطلاق نار قرب يوكنعام جنوب شرق حيفا
-
الدويري: 3 أسباب وراء تريُّث الاحتلال في خوض مواجهة برية في القطاع
-
خطة نتنياهو حول غزة .. "هزيمة حماس بقوة السلاح"
-
هجوم بري إسرائيلي كبير في غزة قبل أي حل سياسي