الوكيل الإخباري - أنس عشا - عندما تبلغ التاسعة من عمرك تبدأ أحلامك بالتكون، وحتما ستبدأ ترسم طريق غدك بخيال مليئ بالمغامرات والتوقعات المرتبطة بمستقبلك، والمشكلة بحلم طفولي، كأن تصبح طبيبا، مهندسا أو لاعب كرة قدم، وربما يأخذك نقاء الطفولة لأن تتمنى مقابلة شخصيتك الكرتونية المفضلة على أرض الواقع، ولكن هذا بالطبع لن يكون واقعك في غزة، ستكون أكبر عمرا من سنوات حياتك، ستشيخ طفولتك مبكرا .
زينة طفلة فلسطينية في الصف الرابع، تسكن قطاع غزة وتجابه الخوف والقصف بقلب صغير، رتبت أمها فراشها فوجدت وصيتها تحت وسادتها، كتبتها وهي تنتظر صاروخا أسودا وقوده الحقد، لينهي رحلتها القصيرة، وكانت كلماتها :
" ماما حبيبتي ، أنا خائفة كثيرا كثيرا أن نستشهد جميعا، إن حصل ذلك اتمنى أن ندفن سويا في ذات القبر، لكي أبقى في حضنك، أرجو منكم أن تلبسوني ثياب العيد لأنني لم أفرح بها .. ابنتك زينة ،، فلسطين حرة عربية ".
-
أخبار متعلقة
-
يديعوت أحرونوت: إضراب عن الطعام لعائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة
-
شهيد متأثرا بإصابته في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة
-
الاحتلال يجدد قرار منع محافظ القدس من دخول الضفة 4 أشهر
-
الاحتلال ينسحب من نابلس بعد اقتحام لساعات
-
قوات الاحتلال تعتقل 10 فلسطينيين من بلدة عزون شمالي الضفة
-
عاجل مكتب نتنياهو: لم يكن هناك أي ضغط أميركي لإرسال الوفد إلى المفاوضات
-
قوات الاحتلال تعتقل عددا من الشبان وتحتجز آخرين وسط جنين
-
الاعلام العبري: نتنياهو تحدث مع روبيو عن سبل تنفيذ رؤية ترامب بشأن غزة