الوكيل الإخباري - أنس عشا - عندما تبلغ التاسعة من عمرك تبدأ أحلامك بالتكون، وحتما ستبدأ ترسم طريق غدك بخيال مليئ بالمغامرات والتوقعات المرتبطة بمستقبلك، والمشكلة بحلم طفولي، كأن تصبح طبيبا، مهندسا أو لاعب كرة قدم، وربما يأخذك نقاء الطفولة لأن تتمنى مقابلة شخصيتك الكرتونية المفضلة على أرض الواقع، ولكن هذا بالطبع لن يكون واقعك في غزة، ستكون أكبر عمرا من سنوات حياتك، ستشيخ طفولتك مبكرا .
زينة طفلة فلسطينية في الصف الرابع، تسكن قطاع غزة وتجابه الخوف والقصف بقلب صغير، رتبت أمها فراشها فوجدت وصيتها تحت وسادتها، كتبتها وهي تنتظر صاروخا أسودا وقوده الحقد، لينهي رحلتها القصيرة، وكانت كلماتها :
" ماما حبيبتي ، أنا خائفة كثيرا كثيرا أن نستشهد جميعا، إن حصل ذلك اتمنى أن ندفن سويا في ذات القبر، لكي أبقى في حضنك، أرجو منكم أن تلبسوني ثياب العيد لأنني لم أفرح بها .. ابنتك زينة ،، فلسطين حرة عربية ".
-
أخبار متعلقة
-
لازاريني: الحياة في غزة "جحيم لا يطاق"
-
إعلام عبري: استئناف المحادثات بين أميركا وحماس بعد توقف لأسابيع
-
وكالة الإمارات للمساعدات الدولية تغيث غزة بأكثر من 10 آلاف طن منذ فتح المعابر
-
شهيدان باستهداف خيام النازحين في المواصي
-
4 شهداء في قصف على خان يونس
-
الاحتلال يدمر برج السوسي في غزة
-
68 شهيدا و362 مصابا خلال يوم في قطاع غزة
-
الاحتلال يأمر بإخلاء برج آخر في مدينة غزة