الوكيل الإخباري - أنس عشا - عندما تبلغ التاسعة من عمرك تبدأ أحلامك بالتكون، وحتما ستبدأ ترسم طريق غدك بخيال مليئ بالمغامرات والتوقعات المرتبطة بمستقبلك، والمشكلة بحلم طفولي، كأن تصبح طبيبا، مهندسا أو لاعب كرة قدم، وربما يأخذك نقاء الطفولة لأن تتمنى مقابلة شخصيتك الكرتونية المفضلة على أرض الواقع، ولكن هذا بالطبع لن يكون واقعك في غزة، ستكون أكبر عمرا من سنوات حياتك، ستشيخ طفولتك مبكرا .
زينة طفلة فلسطينية في الصف الرابع، تسكن قطاع غزة وتجابه الخوف والقصف بقلب صغير، رتبت أمها فراشها فوجدت وصيتها تحت وسادتها، كتبتها وهي تنتظر صاروخا أسودا وقوده الحقد، لينهي رحلتها القصيرة، وكانت كلماتها :
" ماما حبيبتي ، أنا خائفة كثيرا كثيرا أن نستشهد جميعا، إن حصل ذلك اتمنى أن ندفن سويا في ذات القبر، لكي أبقى في حضنك، أرجو منكم أن تلبسوني ثياب العيد لأنني لم أفرح بها .. ابنتك زينة ،، فلسطين حرة عربية ".
-
أخبار متعلقة
-
هيئة أممية: الفرق الطبية بغزة منهكة وتحتاج حماية ودعمًا عاجلين
-
معايير مزدوجة .. هل تستهدف الجنائية الدولية أفريقيا والدول الضعيفة فقط؟
-
قصف مدفعي على حي الشجاعية وسط قطاع غزة
-
إسرائيل تطلق سراح مخرج فلسطيني حائز جائزة أوسكار
-
اقتحامات ليلية بالضفة والاحتلال يرفع أعلامه على منازل فلسطينيين
-
11 شهيدا بينهم 5 أطفال بغارات إسرائيلية على غزة منذ الفجر
-
الاحتلال يشن حملة اعتقالات بصفوف الشبان في رام الله
-
8 شهداء بينهم أطفال بغارة إسرائيلية على منزل في جباليا