الوكيل الإخباري - أنس عشا - عندما تبلغ التاسعة من عمرك تبدأ أحلامك بالتكون، وحتما ستبدأ ترسم طريق غدك بخيال مليئ بالمغامرات والتوقعات المرتبطة بمستقبلك، والمشكلة بحلم طفولي، كأن تصبح طبيبا، مهندسا أو لاعب كرة قدم، وربما يأخذك نقاء الطفولة لأن تتمنى مقابلة شخصيتك الكرتونية المفضلة على أرض الواقع، ولكن هذا بالطبع لن يكون واقعك في غزة، ستكون أكبر عمرا من سنوات حياتك، ستشيخ طفولتك مبكرا .
زينة طفلة فلسطينية في الصف الرابع، تسكن قطاع غزة وتجابه الخوف والقصف بقلب صغير، رتبت أمها فراشها فوجدت وصيتها تحت وسادتها، كتبتها وهي تنتظر صاروخا أسودا وقوده الحقد، لينهي رحلتها القصيرة، وكانت كلماتها :
" ماما حبيبتي ، أنا خائفة كثيرا كثيرا أن نستشهد جميعا، إن حصل ذلك اتمنى أن ندفن سويا في ذات القبر، لكي أبقى في حضنك، أرجو منكم أن تلبسوني ثياب العيد لأنني لم أفرح بها .. ابنتك زينة ،، فلسطين حرة عربية ".
-
أخبار متعلقة
-
عاجل 25 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم
-
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس
-
الأمم المتحدة: عنف المستوطنين في تزايد في الضفة الغربية
-
سلاح الجو الإسرائيلي يدفع بمروحيات لإجلاء جرحى من غزة
-
بعد 3 سنوات من الغموض .. هوية قاتل أيقونة الصحافة العربية في العلن
-
الاحتلال يقرر إغلاق 6 مدارس للأونروا بالقدس
-
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال
-
113 منظمة تدعو مجلس الأمن لفرض عقوبات على إسرائيل