الوكيل الإخباري- تم إطلاق سراح أم وابنتها من شيكاغو امس الجمعة ، كانتا رهائن لدى "حماس" منذ الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين واحتجزتا في غزة، بعد أن توسطت قطر في مفاوضات مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" .
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان في وقت متأخر من يوم الجمعة إن ناتالي رعنان (17 عاما) ووالدتها جوديث (59 عاما) تم نقلهما عبر معبر رفح إلى مصر حيث استقبلتهما قوات الأمن الإسرائيلية.
ثم تم نقلهم إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية للم شملهم مع أقاربهم.
وكانت المرأتان، اللتان تحملان أيضًا الجنسية الإسرائيلية، في كيبوتس ناحال عوز، على بعد أقل من كيلومترين من غزة، عندما اخترق مسلحو حماس السياج الحدودي عالي التقنية في 7 أكتوبر وتم اختطافهما كرهائن .
وكانا قد سافرا إلى إسرائيل لقضاء عطلة وللاحتفال بعيد ميلاد أحد أقاربهما الـ85.
وقال والد ناتالي، أوري، لوكالة أسوشييتد برس إنه تحدث إلى ابنته عبر الهاتف في وقت متأخر من يوم الجمعة. "إنها في حالة جيدة. قال: “إنها في حالة جيدة جدًا”. "وبعد البكاء أشعر أنني بحالة جيدة جدًا."
وصف الأقارب ناتالي بأنها فتاة مهووسة بالموضة وتخرجت للتو من المدرسة الثانوية. وتم إطلاق سراحها قبل أيام من عيد ميلادها الثامن عشر.
وقال شقيقها لقناة ABC7 في شيكاغو: "إنها مدمنة للغاية على هاتفها، وتحب الموضة بجنون".
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم حماس، إن إطلاق سراح الرهائن جاء استجابة لجهود الوساطة القطرية، “لأسباب إنسانية، ولكي يثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات الرئيس جو بايدن وإدارته الفاشية كاذبة”.
المصدر : الغارديان
-
أخبار متعلقة
-
17 شهيدا و86 جريحا في غزة خلال 24 ساعة
-
القسام تجهز على 5 جنود إسرائيليين من مسافة صفر
-
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43.391 والإصابات إلى 102.347 منذ بدء العدوان
-
"هيئة الأسرى": إهمال طبي متعمد لقتل المعتقلين المرضى ببطء
-
الأمم المتحدة: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال انتهت دون الوصول لآلاف الأطفال شمال غزة
-
الاحتلال يعتقل شابين أحدهما مصاب بعد محاصرة منزل شرق طولكرم
-
قوات الاحتلال تقتحم قريتي بورين ومادما جنوب نابلس
-
اعتماد فلسطين كدولة مراقبة في منظمة العمل الدولية