وشارك في الاجتماع من الجانب الفلسطيني نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ، ورئيس الوزراء، وزير الخارجية محمد مصطفى.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود اللجنة الوزارية العربية الإسلامية وأعضائها؛ حيث جابت العالم من أجل وقف العدوان على غزة، ومن أجل القضية الفلسطينية.
وشدد عباس على ضرورة تركيز الجهود في الفترة المقبلة من أجل المؤتمر الدولي للسلام الذي سيعقد في نيويورك أواسط الشهر الحالي، معربا عن أمله أن يكون هناك حضور عربي ودولي واسع لدعم القضية الفلسطينية، وحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وتحديدا من بعض الدول الأوروبية والأخرى التي لم تعترف بعد بفلسطين.
وأضاف عباس: "نجدد مطالبة حركة حماس بضرورة الالتزام بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية وسياساتها وفق مفهوم دولة واحدة وقانون وسلاح شرعي واحد؛ إذا أرادت أن تصبح عضوا كفصيل سياسي في منظمة التحرير الفلسطينية، وبدون هذا فإننا لا يمكن أبداً أن نقبل بعضويتها.
وتابع: "إن على حماس التخلي عن حكم قطاع غزة، الذي استولت عليه بالقوة من خلال انقلابها على الشرعية الفلسطينية في العام 2007، فهذا الانقلاب يجب أن ينتهي، وأن تنتهي معه آثاره السلبية التي أضرت بالقضية الفلسطينية".
وأشار عباس إلى الأزمة المالية التي تعاني منها دولة فلسطين جراء قيام سلطات الاحتلال باحتجاز الأموال الفلسطينية، مؤكدا ضرورة الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، التي تبلغ نحو 2 مليار دولار، وكذلك بذل الجهود الفلسطينية والعربية والدولية؛ لتوفير الدعم المالي والاقتصادي وفق برنامج الحكومة الذي قدمته.
-
أخبار متعلقة
-
إصابة 6 من منتظري المساعدات في غزة بنيران الاحتلال
-
سرايا القدس تعلن الاستيلاء على مسيّرتين إسرائيليتين
-
أكسيوس: ترامب يريد وقف إطلاق النار بغزة في أسرع وقت
-
65 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم
-
"الصحة العالمية" تعلن إدخال أولى شحناتها الطبية إلى غزة منذ مطلع آذار
-
"الأونروا": توزيع المساعدات في غزة عبر 4 نقاط فقط أمر غير منطقي
-
103 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية
-
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 34 فلسطينيا في الضفة الغربية