الوكيل الاخباري - بعد صراع مع الجوع وسوء التغذية استشهد أمس الاثنين الطفل يزن الكفارنة في مستشفى أبو يوسف النجار برفح جنوب قطاع غزة، وهو الذي كان أكبر مثال لوصف المعاناة التي تضرب أطفال غزة نتيجة سوء التغذية جراء سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في بحق الفلسطينيين منذ 5 أشهر.
وأثار خبر استشهاد الطفل يزن استياء رواد منصات التواصل الاجتماعي، إذ تساءل بعض المدونين إلى متى ستستمر إسرائيل في سياسية التجويع ضد أهالي غزة دون محاسبة، وتساءل آخرون عن منظمات حقوق الطفل أي هي من أطفال غزة وما يعانونه من نقص في الغذاء والدواء.
وفي وقت سابق، نشر الصحفي الفلسطيني حسن اصليح فيديو يظهر فيه حالة الطفل يزن الكفارنة، بعدما أصبح جسده كالهيكل العظمي من شدة الجوع الذي أصابه وأصاب أهل قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
يزن كفارنة، طفل مصاب بشلل دماغي منذ ولادته، وهو الذي كان يتبع حمية غذائية ويأكل نوعا خاصا من الطعام، كبعض المشروبات والمكملات الغذائية، ولكن منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة أصبحت العديد من اللوازم والمواد الغذائية مقطوعة، وصورة يزن قبل أسبوع من بداية الحرب كافية على وصف حالته بحيث أكد والده ذلك.
يزن النازح مع عائلته من بيت حانون وصولا إلى رفح كافح الموت في صمت بجسم هزيل، وكانت حالته كحال العديد من الأطفال، بحيث نشر العديد من النشطاء فيديوهات تظهر حسب قول البعض "حرب تعادل حربا نووية، لكنها بالتعذيب اليومي وهو الأصعب!".
-
أخبار متعلقة
-
تحضيرات للمرحلة الثانية من اتفاق غزة وإسرائيل تصر على استبعاد حماس
-
"مقاومة الجدار": 898 حاجزا عسكريا وبوابة لحصار الفلسطينيين في الضفة
-
الاحتلال يجبر فلسطينيين على النزوح من مخيم جنين إلى واد برقين
-
الاحتلال يقتحم بلدة جبل المكبر ويداهم منازل ومحال تجارية
-
"النواب التشيلي" يُقر 7 كانون الثاني من كل عام يومًا للصداقة التشيلية الفلسطينية
-
الاحتلال يعزز إجراءاته العسكرية ويعطل تنقل الفلسطينيين في الضفة
-
إسرائيل: منفذ هجوم تل أبيب "أجنبي استُجوب في مطار بن غوريون"
-
قيادي بحماس: نسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة غزة