الوكيل الإخباري- تحدث فلسطينيون عن الموقف الأصعب الذي مر عليهم خلال المئة يوم الماضية من الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة وتركز حديثهم على المعاناة الكبيرة والمأساة الهائلة التي تعرضوا لها على يد جيش الاحتلال .
ترى السيدة فاطمة البلعاوي أن اليوم الأصعب تمثّل في يوم إخبارها باستشهاد ابنتها وزوجها وحفيدتها بحي الشيخ رضوان شمالي غزة، بعيدا عنها، دون وداع، مع علمها بأنه لم يتم دفنهم بشكل لائق.
أما عبد الحي أبو القمصان، فيقول إن الموقف الأصعب كان يوم علمه باستشهاد نحو 200 من أفراد عائلته بمخيم جباليا (شمال قطاع غزة)، بينهم إخوانه وأحفادهم، وتم محوهم من السجل المدني.
وترى السيدة ريم حجازي أن الموقف الأصعب كان يوم تعرضت منطقتها بمخيم الشاطئ شمالي قطاع غزة، لـ"حزام ناري" تسبب بتدمير مربعها السكني واستشهاد نحو 70 شخصا، ونزوح سكان المخيم.
ويظل الموقف الأصعب لوداد قنديل من مخيم المغازي يوم تدمير منزلهم على رؤوس ساكنيه، وتعرضها لكسر في الرقبة والعمود الفقري، مما تسبب لها بإعاقة تمنعها من الحركة، وعدم توفر الاحتياجات الطبية لها في الوقت الحالي في مخيم الإيواء الذي تقيم فيه.
أما الطفل أمير منصور، فسيظل الموقف الأصعب الذي لن ينساه يتمثل في تدمير منزله ومكوثه تحت الركام لساعتين، واستشهاد والده واثنين من أشقائه وأخته وأولادها، وإصابته وتعرض وجهه للتشويه، وكسر يده.
وأخيرا، يرى المواطن المصري المقيم في غزة، إبراهيم مصطفى إبراهيم أن الموقف الأصعب، كان يوم نزوحه من قرية جحر الديك جنوبي مدينة غزة، وسط القصف، وفراره بأسرته المكونة من 12 شخصا، وسط الجثث والأشلاء التي خلفها الجيش الإسرائيلي، ولم يسمح لأحد بانتشالهم لدفنهم.
-
أخبار متعلقة
-
تقرير عبري: "صفقة ترامب" تبدو كحلم إسرائيلي
-
صحة غزة: الوصول الى المستشفيات خطير جدا
-
الأناضول: سفينة "ميكينو" تدخل المياه الإقليمية لغزة
-
شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
-
مظاهرات في إيطاليا تضامنا مع أسطول الصمود
-
أسطول الصمود: البحرية الإسرائيلية تعترض قارب "أوتاريا"
-
أسطول الصمود: مصرون على استمرار مسار الأسطول وكسر الحصار عن غزة
-
أسطول الصمود العالمي: 30 قاربا لا تزال تبحر نحو غزة