الوكيل الاخباري - قال قائد الأركان الأسبق لجيش الاحتلال "غادي آيزنكوت" إن التدهور الأمني الحالي في الضفة الغربية المحتلة، هو الأخطر منذ انتهاء انتفاضة الأقصى عام 2005.
وأضاف "آيزنكوت" في مقابلة صحفية الليلة، وفق ترجمة وكالة "صفا" أن "الوضع الأمني الحالي أخطر من انتفاضة القدس عام 2015 حيث تطورت العمليات الفلسطينية إلى عمليات إطلاق نار في غالبيتها بدلاً من السكاكين والدهس".
وفي سياق متصل دعت زعيمة حزب "ميرتس" اليساري والمنخرطة في الائتلاف الحكومي "زهافا غالؤون" إلى لجم جنود الجيش في ظل تزايد عمليات القتل الممنهج للفلسطينيين في الضفة.
فيما عقب وزير الجيش "بيني غانتس" على تصريحاتها قائلاً:" إن إجراءات إطلاق النار في الضفة يتم تحديدها بقرار من قائد الأركان وقادة الجيش بناءً على تطورات الوضع الأمني"، متهماً إياها بالإضرار بجهود الجيش لاستعادة الهدوء.
يذكر أن "آيزنكوت" قرر الانخراط في العمل السياسي وشكل مع "غانتس" و وزير القضاء الإسرائيلي جدعون ساعر تحالفاً سياسياً جديداً يشكل خط الوسط بين الأحزاب الإسرائيلية وسيخوض الانتخابات القادمة.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 43,341 شهيدا و102,105 مصابا
-
الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم غرفة سكنية ومنشأة زراعية ذاتيا في العيسوية
-
شهداء بينهم امرأتان وأطفالهما جراء قصف الاحتلال جباليا ورفح
-
مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
-
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منزلا في تل الهوا بغزة
-
الاحتلال يعيد اقتحام مخيم الفوار جنوب الخليل
-
هاريس: سأبذل ما بوسعي لإنهاء الحرب في غزة عند انتخابي
-
أكثر من 26 ألف صاروخ أطلق على إسرائيل منذ أكتوبر 2023