الوكيل الاخباري - في لحظة انتظرتها 18 عاماً، لتتحقق، في زمن كان قاسيا وبطيئا للغاية، تحولت جنان سمارة (44 عاماً) إلى طفلة مرحة، وكأنها في سن الرابعة، ركضت تجاه عبد الكريم مخضر (49 عاماً) خطيبها المحرر ظهر اليوم، على حاجز الجلمة الاحتلالي شمال مدينة جنين.
ما أن نزلت أقدام مخضر من مركبة مصلحة سجون الاحتلال، حتى ارتفعت أصوات الزغاريد من قريبات الأسير وخطيبته، وصيحات العشرات ممن كانوا بانتظار اللحظة.
اجتاز مخضر بوابة الحاجز، مجتازا 18 عاما من الغياب القسري خلف قضبان الاحتلال، لتكون نظرته الأولى صوب "جنان" التي انتظرته بصبر الفلسطينيات وإرادتهن، في عناق اختلطت فيه الدموع والابتسامات، ليكملا معاً شراكة روحيهما في الحياة ومسيرتهما الزوجية.
المصدر - وفا
-
أخبار متعلقة
-
طائرات بريطانية تواصل التحليق فوق غزة .. ما الهدف ؟
-
دعوة أممية لتفكيك "مؤسسة غزة الإنسانية"
-
الاحتلال يدرس اجتياح غزة بالكامل.. وجيشه يُعدّ خيارات تصعيد خطيرة
-
اقتحام "مقام يوسف" في نابلس وهدم مدرسة بطوباس
-
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 61,020
-
الاحتلال يخطر بهدم غرفة زراعية شرق قلقيلية
-
8 شهداء في غزة نتيجة المجاعة خلال 24 ساعة
-
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى