وأضافت كالاس، في تصريحات لدى وصولها إلى اجتماع مجلس الشؤون الخارجية في بروكسل، أن الاتحاد رصد مؤشرات إيجابية تتمثّل في إعادة فتح بعض المعابر، وإصلاح خطوط الكهرباء، وزيادة وصول شاحنات المساعدات، لكنها شددت على ضرورة "مزيد من الإجراءات الملموسة لتحقيق تحسن حقيقي لسكان القطاع".
وأوضحت أن الوزراء سيبحثون أيضًا الملف الإيراني، مع اقتراب المهل الخاصة بآلية "سناب‑باك" المرتبطة بالاتفاق النووي، مؤكدة استعداد بروكسل للعودة إلى المسار الدبلوماسي حفاظًا على الأمن الإقليمي.
وفي ملف أوكرانيا، رحّبت كالاس بإعلان الولايات المتحدة تقديم أسلحة جديدة لكييف، وكشفت أن الاتحاد "قريب جدًا" من إقرار حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد موسكو، متوقعة اعتمادها "اليوم أو غدًا".
وأضافت بأن العمل الأوروبي "يتطلّب دوما تفاوضا وشراكات واسعة"، مؤكدة استمرار الاتحاد في الضغط على روسيا عبر العقوبات وسقف أسعار النفط، حتى لو مضت دول مجموعة السبع من دون واشنطن في هذا الإطار.
وتعطلت الجولة الجديدة من العقوبات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا لأسابيع وسط خلاف مع سلوفاكيا بشأن خطط منفصلة لوقف تدريجي لواردات الغاز الروسي، ورفض مالطا تحديد سقف للسعر.
-
أخبار متعلقة
-
مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية غدا
-
الأمم المتحدة: تعمد الاحتلال قتل عمال الإغاثة جريمة حرب
-
عائلات الأسرى الإسرائيليين تعلّق على أنباء "احتلال غزة"
-
قوات خاصة إسرائيلية تغتال أحد مقاتلي كتيبة جنين في قباطية
-
حماس منفتحة على محادثات بشأن اتفاق شامل في غزة
-
إعلام عبري: نتنياهو يتجه نحو اتخاذ قرار باحتلال قطاع غزة
-
الاحتلال يعدم تماسيح في الضفة .. القصة كاملة
-
إيطاليا: ما يحدث في غزة "مذبحة"