الوكيل الإخباري- قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن إضافة كتيبة هندسة إلى القوات الإسرائيلية المتوغلة في خان يونس جنوبي قطاع غزة يأتي في إطار التعامل مع شبكة الأنفاق.
وبيّن الدويري -خلال تحليله العسكري لقناة الجزيرة- أن هذه الكتيبة شُكلت حديثا وتعدادها يتراوح ما بين 450 إلى 600، وهي متخصصة بالتعامل مع شبكة الأنفاق.
وأوضح أن هذه الكتيبة أجرت تجارب بمناطق تدريب تضم أنفاقا، واستخدمت وسائل عدة للتعامل معها على غرار الإغراق بالمياه والوسائل الكيميائية والكلاب والروبوتات، إضافة إلى المتفجرات الهلامية والقنابل الإسفنجية.
وحول سبب الدفع بهذه الكتيبة في المنطقة الجنوبية، كشف الدويري عن أن خان يونس تضم مناطقها الشرقية مساحات ومسافات بينية ومنازل سكنية متباعدة خلافا لمدينة غزة "ولذا فإن هذه العوامل تسمح لها بالعمل في هذه المناطق".
ومساء أمس الثلاثاء قال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن الجيش أضاف كتيبة كاملة وقوات هندسة "لمواصلة تعميق عملياتنا في خان يونس".
وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ عملية برية واسعة في خان يونس بعد انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعدما اقتصر الدخول البري في المرحلة الأولى على مدينة غزة وشمالها.
ويتعرض جيش الاحتلال لمقاومة نوعية بالأسلحة والقذائف المضادة للدروع، ولم يستطع التعامل مع شبكة الأنفاق باستثناء كشفه نفقا قرب معبر بيت حانون، قالت كتائب القسام -الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مهمته أُنجزت ووصلت إليه تل أبيب متأخرا.
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو: لن نتحرك في خطة ترامب قبل عودة الرهائن
-
إسرائيل: 900 ألف فلسطيني نزحوا من مدينة غزة نحو جنوب القطاع
-
11 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم
-
الاحتلال يصادق على مخطط استيطاني للاستيلاء على 35 دونما شرق قلقيلية
-
استمرار القصف الإسرائيلي على غزة.. تدمير كامل لجامعة الأزهر
-
مصابون في استهداف لخيام النازحين شمالي خان يونس
-
نتنياهو: سنعيد جميع المحتجزين مع استمرار وجود الجيش داخل غزة
-
مباحثات غير مباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني في القاهرة الأحد