الوكيل الإخباري - أنس عشا - قُصف برج الشروق ، دُمر برج هنادي، تم تسوية برج الجوهرة بالأرض، مصطلحات سمعناها كثيرا منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورغم تهديدات فصائل المقاومة وإمطارها لتل أبيب وبقية المدن المحتلة بالصواريخ بعد كل قصف للأبراج، إلا أن العدو يرفض التوقف عن تدمير الأبراج السكنية والمنشآت الإقتصادية ، ولكن لماذا !!
الأمر يعود لقضية حي الشيخ جراح في القدس، فالمقاومة هبت لمنع تهجير مئات العائلات من العاصمة الفلسطينية، ولذلك فإن حكومة نتنياهو تتخذ خطوة "عقابية" على المقاومة مفادها بأننا سنشرد مئات العائلات الغزية، ولذلك أيضا لا يقوم الإحتلال بقصف العائلات وينذرهم بإخلاء المبنى قبل نسفه ،،، ببساطة الهدف تشريدهم بينما تكون الجرائم الدموية في المناطق الشعبية أكثر بحجة أن المقاومة أطلقت الصواريخ من هناك، وهي حجة لا يمكن إلصاقها بالأبراج أبدا .
وكذلك فإن الاحتلال يعتبر تشريد العائلات وتدمير المنشآت التجارية سلاح إقتصادي لتجييش الشعب ضد المقاومة، فالقطاع يعاني بالأصل من أزمة إقتصادية قاتلة بسبب الحصار المفروض عليه منذ سنوات، وتفاقم الأزمة قد يفقد المقاومة حاضنتها الشعبية من وجهة نظر الكيان الصهيوني، وهو الأمر الذي يدفع جيش الإحتلال لتحمل الرد العنيف للمقاومة في كل مرة.
-
أخبار متعلقة
-
مسؤول أممي: الأمم المتحدة لديها القدرة لتقديم المساعدات في غزة
-
الجيش الإسرائيلي يبدأ السيطرة على مناطق في غزة تمهيدًا لعملية "مركبات جدعون"
-
شهداء وجرحى جراء تكثيف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
-
الاحتلال يعلن رسميا بدء عملية "عربات جدعون" وتوسيع الحرب على غزة
-
أطفال القطاع يموتون جوعًا وقصفًا .. نداء عاجل من اليونيسف
-
الشاباك يعتقل فتى عمره 16 عامًا بتهمة تنفيذ مهام لإيران
-
ارتفاع حصيلة عدد شهداء غزة منذ 18 آذار إلى 2985 شهيدا
-
أكثر من 100 شهيد جراء قصف الاحتلال شمال قطاع غزة