الوكيل الاخباري - نظمت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، الليلة الماضية، مؤتمرها السنوي الخامس حول القدس.
وركز مؤتمر هذا العام، الذي عٌقد بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، على تأثير السياسات الاستيطانية الإسرائيلية على السكان الفلسطينيين في القدس.
وناقش المؤتمر التغييرات الديموغرافية الناجمة عن توسيع المستوطنات الإسرائيلية وكيفية تأثيرها على الوجود الفلسطيني في القدس، بالإضافة إلى الآثار القانونية والحقوقية لسياسة الاستيطان الإسرائيلية- بما في ذلك التأثير على حقوق الملكية، والتقسيم التمييزي للأراضي البلدية وحرية التنقل.
وكان المؤتمر- الذي عقد افتراضيا عبر الإنترنت- بمثابة منصة للخبراء الفلسطينيين والإسرائيليين والدوليين لعرض وجهات نظرهم على المجتمع الدولي، والتفاعل مع الدول الأعضاء وغيرها من الجهات، ومناقشة الحلول والاستراتيجيات الممكنة لتحدي مثل هذه السياسات.
وقال رئيس اللجنة، السفير شيخ نيانغ، إن المؤتمر استعرض تأثير المستوطنات الإسرائيلية على القدس الشرقية بما في ذلك التحديات المؤسسية والاجتماعية والاقتصادية التي تواجه السكان الفلسطينيين.
كما ناقش أيضا التوصيات المتعلقة بالإجراءات المرتبطة بقاعدة بيانات الأمم المتحدة المعنية بالشركات التي تسهل عمل المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي جمعها مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان.
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يقتحم قرية جنوب شرق نابلس
-
28 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
الأمم المتحدة تحذر من استمرار العدوان الاسرائيلي على غزة
-
استشهاد 3 فلسطينيين متأثرين بجراح أصيبوا بها في قصف إسرائيلي لحي الشجاعية
-
وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن مقترح جديد لتبادل الأسرى
-
ترامب: نقترب من إعادة الأسرى في غزة
-
إسرائيل ترفع درجة التأهب بالأراضي المحتلة
-
إسرائيل تقمع فلسطينيين بحيفا تظاهروا ضد الحرب بغزة