وذكرت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال فرضت تشديدات أمنية كبيرة في محيط المسجد الأقصى، وحوّلت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية.
ومع بداية "عيد الفصح" اليهودي أمس السبت، والذي ينتهي في 20 أبريل/نيسان الجاري، دعت جمعيات استيطانية إلى إدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه موقع "الهيكل" المزعوم.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد حذّرت، أمس السبت، من "التصعيد" الإسرائيلي في استهداف المسجد الأقصى، ودعوات جماعات متطرفة لذبح قرابين فيه بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها تحذر من "التصعيد الحاصل في استهداف الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيًا، في تعميق ضم القدس، وتهويد مقدساتها المسيحية والإسلامية، وتغيير واقعها القائم، وفصلها عن محيطها الفلسطيني".
وأدانت الوزارة "دعوات ما تُسمى بمنظمات جبل الهيكل، والجمعيات الاستيطانية، وتحريضها على حشد مزيد من المشاركين في اقتحام المسجد الأقصى المبارك في فترة الأعياد اليهودية، وكذلك تحريضها على ذبح وتقديم القرابين في باحاته".
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
الرئاسة الفلسطينية: نحمّل الاحتلال مسؤولية هجمات المستوطنين والمذابح والتجويع
-
شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال في عدة مناطق بقطاع غزة
-
ارتفاع وفيات نقص الغذاء والدواء في قطاع غزة إلى 244
-
أمن السلطة يحاصر منزلا في مخيم الفارعة بطوباس
-
مسيرات الاحتلال تطلق النار على المنازل في جباليا البلد
-
مدفعية الاحتلال تقصف حيي الزيتون والشجاعية
-
بن غفير وسموتريتش يعارضان وقف حرب غزة ضمن إطار يفضي لدولة فلسطينية
-
قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية