وذكرت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال فرضت تشديدات أمنية كبيرة في محيط المسجد الأقصى، وحوّلت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية.
ومع بداية "عيد الفصح" اليهودي أمس السبت، والذي ينتهي في 20 أبريل/نيسان الجاري، دعت جمعيات استيطانية إلى إدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه موقع "الهيكل" المزعوم.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد حذّرت، أمس السبت، من "التصعيد" الإسرائيلي في استهداف المسجد الأقصى، ودعوات جماعات متطرفة لذبح قرابين فيه بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها تحذر من "التصعيد الحاصل في استهداف الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيًا، في تعميق ضم القدس، وتهويد مقدساتها المسيحية والإسلامية، وتغيير واقعها القائم، وفصلها عن محيطها الفلسطيني".
وأدانت الوزارة "دعوات ما تُسمى بمنظمات جبل الهيكل، والجمعيات الاستيطانية، وتحريضها على حشد مزيد من المشاركين في اقتحام المسجد الأقصى المبارك في فترة الأعياد اليهودية، وكذلك تحريضها على ذبح وتقديم القرابين في باحاته".
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو يقر "بعزلة إسرائيل" .. ويؤكد: سنضطر للتكيف
-
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 64,905
-
وكالة الإمارات للمساعدات الدولية تعلن وصول سفينة حمدان التاسعة للعريش
-
منظمات دولية تدعو لوقف التجارة مع المستوطنات غير الشرعية
-
شهداء ومصابون برصاص وقصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
-
الاحتلال يعرقل تنقل طلاب المدارس في مخيم شعفاط
-
زامير لأعضاء الكنيست: نتنياهو لا يخبركم بالمراحل المقبلة
-
إسرائيل تقصف 10 مبان للأونروا بغزة خلال آخر 4 أيام