وذكرت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال فرضت تشديدات أمنية كبيرة في محيط المسجد الأقصى، وحوّلت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية.
ومع بداية "عيد الفصح" اليهودي أمس السبت، والذي ينتهي في 20 أبريل/نيسان الجاري، دعت جمعيات استيطانية إلى إدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه موقع "الهيكل" المزعوم.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد حذّرت، أمس السبت، من "التصعيد" الإسرائيلي في استهداف المسجد الأقصى، ودعوات جماعات متطرفة لذبح قرابين فيه بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها تحذر من "التصعيد الحاصل في استهداف الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيًا، في تعميق ضم القدس، وتهويد مقدساتها المسيحية والإسلامية، وتغيير واقعها القائم، وفصلها عن محيطها الفلسطيني".
وأدانت الوزارة "دعوات ما تُسمى بمنظمات جبل الهيكل، والجمعيات الاستيطانية، وتحريضها على حشد مزيد من المشاركين في اقتحام المسجد الأقصى المبارك في فترة الأعياد اليهودية، وكذلك تحريضها على ذبح وتقديم القرابين في باحاته".
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
تقرير أممي: استشهاد 670 فلسطينا بالضفة الغربية منذ العام الماضي
-
الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال يتحدى دعوات المجتمع الدولي بضرورة وقف الحرب
-
ارتفاع عدد شهداء لقمة العيش في غزة إلى 2095 شهيدا
-
شهيدة ومصابون بقصف إسرائيلي على جباليا النزلة
-
قافلة " الحياة والأمل 2" الإماراتية الطبية تصل غزة
-
قوات الاحتلال تقتحم مدينة طوباس
-
شهداء ومصابون بنيران الاحتلال قرب محور نتساريم
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال