وأفاد الوسطاء العرب بأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من غير المرجح أن يكتمل بحلول الوقت الذي يغادر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.
وبحسب ما ورد، تنازلت "حماس" عن إمكانية إجراء مناقشات من أجل إنهاء كامل للحرب حتى المراحل الأخيرة من الصفقة، وركزت بدلا من ذلك على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح السجناء الأمنيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات التي تدخل غزة.
وتمحورت المناقشات حول وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة مقابل إطلاق سراح 30 رهينة بشروط معينة، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". كما قال الوسطاء العرب إن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين طلبت حماس إطلاق سراحهم.
وبينما لم يحدد الوسطاء السجناء الذين رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم، أشارت التقارير طوال الحرب إلى رغبة حماس في إطلاق سراح زعيم فتح مروان البرغوثي الذي حكم عليه في عام 2004 من قبل محكمة إسرائيلية بخمسة أحكام تراكمية بالسجن مدى الحياة وأربعين سنة في السجن.
-
أخبار متعلقة
-
40 شهيدًا ومئات الجرحى في مجزرة للاحتلال بحق منتظري المساعدات شمال غزة
-
برنامج الأغذية العالمي يحذر من تفاقم خطر المجاعة في غزة
-
يديعوت أحرونوت: تسونامي دبلوماسي يحاصر إسرائيل
-
مقاطعة صامتة تضرب قطاع التكنولوجيا الفائقة في إسرائيل
-
كاتس: حماس ستدفع ثمناً باهظاً إذا لم تطلق سراح الرهائن قريبًا
-
استشهاد 104 فلسطينيين في قطاع غزة خلال 24 ساعة
-
مستوطنون يقاطعون كلمة سموتريتش ويطالبون بإقالته
-
3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي