وأكدت الخارجية المصرية في بيان لها، أن هذه التصريحات غير المسؤولة والمتطرفة من عضو في الحكومة الإسرائيلية تعكس بوضوح التوجه الإسرائيلي الرافض لتبني خيار السلام بالمنطقة، وغياب شريك إسرائيلي قادر على اتخاذ قرارات شجاعة لإحلال السلام، ووجود إصرار على تبني سياسة الغطرسة وهي السياسة ذاتها التي أدخلت المنطقة في دائرة الصراع الراهنة.
وأوضح البيان، أن هذه التصريحات المتطرفة تتعارض بشكل صارخ مع موقف المجتمع الدولي الداعي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت الخارجية على رفضها لتلك التصريحات المستهجنة التي تؤجج التطرف والعنف، مؤكدة المسؤولية الدولية في حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره، وهو الحل الوحيد والعملي لإنهاء الصراع بالمنطقة والخروج من دوامة العنف والدمار، محذرة من الاستمرار في نهج التصعيد والتطرف الهادف إلى إطالة أمد الصراع وتأجيجه وتوسيع نطاقه.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
شهيد و8 مصابين بقصف منتظري مساعدات في خان يونس
-
الاحتلال يقتحم بلدة في الخليل
-
إسرائيل تقر بتعرض فلسطينيين للأذى في مراكز توزيع المساعدات بغزة
-
انتهاء اجتماع أمني برئاسة نتنياهو
-
آخر تطورات التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى ووقف الحرب على غزة
-
خلافات داخل الكابينت تنهي اجتماعه دون قرار بشأن غزة
-
شهداء ومصابون بقصف الاحتلال لجباليا وخان يونس
-
غارات إسرائيلية على شرقي مدينة غزة