الوكيل الاخباري - نفت مصر تقارير إعلامية تحدثت عن إعدادها منطقة عازلة محاطة بجدران خرسانية لإيواء النازحين الفلسطينيين قرب حدودها مع قطاع غزة ، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي، بينما أكدت إسرائيل أنها ستنسق مع مصر قبل عملية عسكرية مرتقبة في رفح.
وقال رئيس هيئة الاستعلامات المصرية ضياء رشوان في بيان نشر مساء أمس الجمعة إن لدى مصر بالفعل، ومنذ فترة طويلة وقبل الحرب الحالية منطقة عازلة وأسوارا في هذه المنطقة، وأشار إلى أن هذه إجراءات وتدابير تتخذها أي دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها.
ونبّه المسؤول المصري، إلى موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء العدوان، وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل جهات الدولة عشرات المرات، وأكد أن هذا الموقف يقضي بالرفض التام الذي لا رجعة فيه لأي تهجير قسري أو طوعي للفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، خاصة للأراضي المصرية.
وأضاف أن "مصر بموقفها المعلن والصريح هذا، لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أي إجراءات أو تحركات تتعارض معه، وتعطي انطباعا -يروج له البعض تزويرا- بأنها تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليها بعض الأطراف الإسرائيلية"، قائلا إن مصر ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للحيلولة دون حدوث ذلك.
-
أخبار متعلقة
-
لجنة أممية: ممارسات إسرائيل في غزة تتسق وخصائص الإبادة الجماعية
-
رئيس ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي يخضع للتحقيق
-
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 43,736 شهيدا و103,370 مصابا
-
السعودية تُسلّم الدفعة الثالثة من الدعم المقدم لدولة فلسطين
-
لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا في غزة من التعليم
-
وزيرة الاستيطان تدعو إلى استمرار احتلال غزة وضم الضفة
-
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يعد خططا لبقاء طويل الأجل في غزة
-
الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني بشمال غزة