وقال أورين سيتر، الذي استقال من فريق التفاوض الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول، في تصريحات بثتها القناة 12 الإسرائيلية السبت، إن تل أبيب فوتت فرصتين لتوقيع اتفاق، الأولى كانت في مارس/آذار والثانية في يوليو/تموز الماضيين.
وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية لم تبذل كل ما في وسعها لإعادة المحتجزين في أسرع وقت ممكن، لافتًا إلى أنه كان من الممكن تجنب مقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين في غزة.
واتهمت شخصيات من المعارضة وبعض عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعدم بذل جهود كافية لتأمين إطلاق سراح المحتجزين وعرقلة المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.
لكن نتنياهو رفض تصريحات سيتر، وقال مكتبه في بيان إن "ادعاءاته بأنه كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت سابق لا أساس لها على الإطلاق".
وذكر البيان أنه "لو لم يقف رئيس الوزراء بحزم، لما كان من الممكن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء على الأقل في المرحلة الأولى" من الهدنة الحالية، متهمًا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعرقلة التوصل إلى اتفاق سابقًا.
منذ دخول اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، أُطلق سراح 19 أسيرًا إسرائيليًا، مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.
وتقضي المرحلة الأولى من الاتفاق بإطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، 8 منهم قضوا في غزة.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية، التي لم تبدأ المفاوضات بشأنها بعد، إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء المتبقين وإنهاء الحرب.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال ينفذ اقتحامات جديدة بالضفة المحتلة
-
فلسطين ترحب ببيان واشنطن ودول عربية بشأن خطة إنهاء الصراع في غزة
-
نداءات استغاثة من مخيمات النزوح بغزة بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
استشهاد فلسطينية بنيران مسيرة للاحتلال شمال غرب مدينة غزة
-
إسرائيل تتسلم رفات أحد الرهائن الأربعة المتبقين في غزة
-
إعلام عبري: إزالة منظومة الدفاع الجوي من حدود غزة
-
وفاة جندي صهيوني بقاعدة عسكرية
