الوكيل الإخباري - استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، ما أقدم عليه المستوطنون المتطرفون اليهود من حرق نسخ من القرآن الكريم وتمزيقها، بمحاذاة مسجد قيطون قرب المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأكد المفتي العام للقدس في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن هذه التصرفات المقيتة والبغيضة، تعبر عن خطاب عنصري ضد الإسلام، من شأنه إثارة مشاعر الكراهية والعنف بين الناس، وتدفع إلى حالة من الفوضى والاحتقان بينهم، مطالباً بوضع حد لمثل هذه الاعتداءات الرعناء التي تطال أبرز مقدسات المسلمين.
وذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها هؤلاء المتطرفون من اعتداء على كتاب الله، فقد سبق وقامت باعتداءات مماثلة سابقاً، وهذا هو نهجهم في الحياة.
وحذر من استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الاعتداءات المشينة تجاه الإسلام وكتاب وبيوت الله عز وجل، مجدداً مطالبته دول العالم والأمم المتحدة بسن قانون يحرم التطاول على الأديان ورموزها، وتجريم كل من يفعل ذلك ومعاقبته، من أجل وضع حد لهذه المهاترات التي تقوم بها زمرة حاقدة خارجة عن الأعراف الإنسانية والدولية كلها، وتهدف إلى خلق حالة من الفوضى في المنطقة والعالم أجمع.
-
أخبار متعلقة
-
14 شهيدا ومصابون بقصف الاحتلال مناطق في جباليا وخان يونس
-
حماس: الوفد المفاوض في القاهرة يبحث إنهاء الحرب وفتح المعابر
-
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مركز قيادة لحماس في دير البلح
-
الاحتلال يحرم آلاف المسيحيين من الوصول إلى مدينة القدس في أحد الشعانين
-
مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى والاحتلال يحوّل البلدة القديمة إلى ثكنة
-
الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ77 على التوالي
-
11 شهيدا و111 إصابة في قطاع غزة خلال يوم
-
بكل وحشية .. الاحتلال يقصف المستشفى المعمداني مرة أخرى