الوكيل الإخباري - "وسنبقى على جبل الرماة وخلفنا صوت النبي يردد.. لا تبرحوا، لا تبرحوا".. هذه الأبيات كتبها قناص قسامي على ورقة ووضعها أسفل بندقيته وهو يستعد لقنص جندي إسرائيلي في رأسه، خلال فيديو بثته كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) لقنص جندي في حي الشجاعية (شرق مدينة غزة).
ومع انتشار الفيديو على منصات التواصل، لفتت الأبيات المكتوبة انتباه رواد العالم الافتراضي، وعدّوها أهم ما جاء في فيديو القنص.
وقال مدونون إن هذه الأبيات رسالة لأمّتنا الإسلامية بأن معركتنا معركة دين وعقيدة، وأن من يتقدمون الصفوف اليوم للدفاع عن أمتنا هم رجال امتلأت قلوبهم فهما وحكمة وإيمانا. ولذلك رغم الإبادة الجماعية تراهم لا يبرحون ثغورهم، مقبلين على الله غير مدبرين.
وقال ناشطون إن كتائب القسام في كل مرة توجه في معركتها الإعلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي رسالة لقادته أنهم باقون في أرضهم، دفاعا عن دينهم وأهلهم وعرضهم.
وعلق أحد المدونين على استخدام المقاتل القسامي للأبيات بالقول: "قديما كان يحق للشاعر ما لا يحق لغيره، اليوم يحق للمقاوم ما لا يحق لغيره، بما في ذلك تعديل نصوص الشعراء".
وأوضح الكاتب أن "البيت خاتمة قصيدة "#الحمامة" للشاعر السوداني محمد عبد الباري الذي بدا له سهم هناك في غزة".
ومحمد عبد الله عبدالباري من مواليد عام 1985، وهو مختص بمجالات الفلسفة والفكر على وجه التحديد، حقّق انتشارا واسعا بين الشباب، ونال أيضا العديد من الاعترافات العربية.
أهم ما في فيديو القنص الذي بثته #كتائب_القسام قبل قليل لإحدى عملياتها في حي الشجاعية هي تلك الكلمات الظاهرة في الفيديو..— 𝐀𝐋𝐈 𝐀𝐋-𝐄𝐉𝐑𝐈 (@ebn_saba) July 2, 2024
"وسنبقى على جبل الرماة وخلفنا صوت النبي يردد.. لا تبرحوا، لا تبرحوا"
هذه رسالة لأمّتنا الإسلامية أن معركتنا معركة دين، وأن من يتقدمون الصفوف اليوم للدفاع عن… pic.twitter.com/dJhxqp1xLd
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يطلق قنابل الغاز تجاه فلسطينيين تجمهروا قبالة سجن عوفر
-
بايدن: إطلاق سراح 3 محتجزين في غزة كل 7 أيام
-
حماس تمنح كل أسيرة ظرفا.. ماذا كان فيه؟
-
الخارجية الألمانية: لأول مرة يستطيع شعب غزة أن يتنفس الصعداء
-
الإعلام العبري: العمل جار على تجميع الأسرى الفلسطينيين للإفراج عنهم
-
مستوطنون يهاجمون مركبات الفلسطينيين ويغلقون عدة طرق في الضفة الغربية
-
حماس: الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين سيتم السبت المقبل
-
جيش الاحتلال: الأسيرات الثلاث في طريقهن إلى المستشفى