الوكيل الإخباري - ناقش مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية في جلسة استمرت حتى صباح اليوم، الوضع في فلسطين المحتلة بمشاركة وزارية واسعة.اضافة اعلان
وعبر رئيس وزراء سيراليون، ديفيد موينينا سنجيه عن قلقه العميق من أن العملية العسكرية الإسرائيلية أعقبتها خطابات تدعو إلى التهجير القسري للفلسطينيين من قبل بعض السياسيين الإسرائيليين.
وقال سنجيه: "ندين الخطاب ونرفض أي محاولة لإخراج الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية سواء بشكل مؤقت أو دائم"، داعيا إلى محاسبة جميع المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني الدولي".
وأشار إلى تصاعد التوترات في الضفة الغربية وعبر الخط الأزرق في لبنان والبحر الأحمر وأجزاء أخرى من المنطقة، مشددا على ضرورة مواصلة استكشاف جميع السبل الدبلوماسية والسياسية نحو إيجاد حل عادل ودائم، على أساس مبدأ الدولتين.
من جانبه قال وزير الدولة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة اللورد طارق أحمد، إن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم يومياً حيث يواجه مئات الآلاف هناك خطر المجاعة.
وأضاف خلال مشاركته في الجلسة: "بصراحة، معاناتهم غير مقبولة وأولويتنا يجب أن تكون التخفيف منها"، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2720، حث إسرائيل على "زيادة" تدفق المساعدات إلى غزة بشكل كبير، بما في ذلك من خلال فتح ميناء أسدود وزيادة الوصول الفوري عبر معبر كرم سالم.
ودعا اللورد أحمد جميع أعضاء المجلس إلى العمل بشكل جماعي من أجل التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
من جانبها، أكدت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان عزرا زيا، أن حل الدولتين، بشأن قضية فلسطين، هو الضامن الوحيد للسلام.
وأضافت زيا: "لا يمكن أن يكون هناك نقل قسري للمدنيين في غزة، وإن بلادها تواصل مطالبة القادة الإسرائيليين ببذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي".
وقال الممثل الدائم لموزمبيق في الأمم المتحدة، بيدرو كوميساريو، إن الوضع الحالي يتطلب وقفًا فوريًا وعاجلًا لإطلاق النار لأسباب إنسانية ووقف الأعمال العدائية، وإنهاء الصراع في نهاية المطاف.
وقال: "في منطقة مضطربة مثل الشرق الأوسط، حيث الصراع يولد الصراع، علينا أن نكون حذرين وحكيمين في كل خطوة نتخذها، وفي كل خطوة نتخذها"
وأعرب مبعوث السلام الخاص لحكومة اليابان، أويمورا تسوكاسا عن أمله في اتخاذ إجراءات قريبا لخفض التصعيد في غزة، محذرا في الوقت نفسه من امتداد الصراع إلى الضفة الغربية ولبنان والبحر الأحمر واليمن ومناطق أخرى.
وقال "نحن على مفترق طرق بشأن ما إذا كانت هذه الصراعات ستتحول إلى مواجهة إقليمية واسعة النطاق".
من جانبه، قال سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون إن الاجتماع بشأن فلسطين يجب أن يبعث برسالة وحدة ووضوح
وقال السفير جون:" إن ما ينقصنا هو الإرادة السياسية والتصميم، داعيا المجلس إلى أخذ زمام المبادرة بإلحاح لاستعادة السلام على أن يكون للوقف الفوري لإطلاق النار الأولوية.
وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في الجلسة إنه من العار ألا يتمكن المجتمع الدولي من إنهاء الصراع في غزة حتى الآن، فالتصعيد في المنطقة مثير للقلق.
وأضاف فيدان إن على إسرائيل أن تسعى إلى حل دبلوماسي، ونحن كمجتمع دولي، نتحمل المسؤولية التاريخية لوقف هذه الحرب".
وعبر رئيس وزراء سيراليون، ديفيد موينينا سنجيه عن قلقه العميق من أن العملية العسكرية الإسرائيلية أعقبتها خطابات تدعو إلى التهجير القسري للفلسطينيين من قبل بعض السياسيين الإسرائيليين.
وقال سنجيه: "ندين الخطاب ونرفض أي محاولة لإخراج الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية سواء بشكل مؤقت أو دائم"، داعيا إلى محاسبة جميع المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني الدولي".
وأشار إلى تصاعد التوترات في الضفة الغربية وعبر الخط الأزرق في لبنان والبحر الأحمر وأجزاء أخرى من المنطقة، مشددا على ضرورة مواصلة استكشاف جميع السبل الدبلوماسية والسياسية نحو إيجاد حل عادل ودائم، على أساس مبدأ الدولتين.
من جانبه قال وزير الدولة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة اللورد طارق أحمد، إن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم يومياً حيث يواجه مئات الآلاف هناك خطر المجاعة.
وأضاف خلال مشاركته في الجلسة: "بصراحة، معاناتهم غير مقبولة وأولويتنا يجب أن تكون التخفيف منها"، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2720، حث إسرائيل على "زيادة" تدفق المساعدات إلى غزة بشكل كبير، بما في ذلك من خلال فتح ميناء أسدود وزيادة الوصول الفوري عبر معبر كرم سالم.
ودعا اللورد أحمد جميع أعضاء المجلس إلى العمل بشكل جماعي من أجل التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار.
من جانبها، أكدت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان عزرا زيا، أن حل الدولتين، بشأن قضية فلسطين، هو الضامن الوحيد للسلام.
وأضافت زيا: "لا يمكن أن يكون هناك نقل قسري للمدنيين في غزة، وإن بلادها تواصل مطالبة القادة الإسرائيليين ببذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين والالتزام بالقانون الدولي".
وقال الممثل الدائم لموزمبيق في الأمم المتحدة، بيدرو كوميساريو، إن الوضع الحالي يتطلب وقفًا فوريًا وعاجلًا لإطلاق النار لأسباب إنسانية ووقف الأعمال العدائية، وإنهاء الصراع في نهاية المطاف.
وقال: "في منطقة مضطربة مثل الشرق الأوسط، حيث الصراع يولد الصراع، علينا أن نكون حذرين وحكيمين في كل خطوة نتخذها، وفي كل خطوة نتخذها"
وأعرب مبعوث السلام الخاص لحكومة اليابان، أويمورا تسوكاسا عن أمله في اتخاذ إجراءات قريبا لخفض التصعيد في غزة، محذرا في الوقت نفسه من امتداد الصراع إلى الضفة الغربية ولبنان والبحر الأحمر واليمن ومناطق أخرى.
وقال "نحن على مفترق طرق بشأن ما إذا كانت هذه الصراعات ستتحول إلى مواجهة إقليمية واسعة النطاق".
من جانبه، قال سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون إن الاجتماع بشأن فلسطين يجب أن يبعث برسالة وحدة ووضوح
وقال السفير جون:" إن ما ينقصنا هو الإرادة السياسية والتصميم، داعيا المجلس إلى أخذ زمام المبادرة بإلحاح لاستعادة السلام على أن يكون للوقف الفوري لإطلاق النار الأولوية.
وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في الجلسة إنه من العار ألا يتمكن المجتمع الدولي من إنهاء الصراع في غزة حتى الآن، فالتصعيد في المنطقة مثير للقلق.
وأضاف فيدان إن على إسرائيل أن تسعى إلى حل دبلوماسي، ونحن كمجتمع دولي، نتحمل المسؤولية التاريخية لوقف هذه الحرب".
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم
-
"الأمم المتحدة": 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة
-
شهيدان في قصف الاحتلال على مخيم النصيرات
-
بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلمودية
-
"صحة غزة": المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
جيش الاحتلال يقر بمقتل 29 جنديا اسرائيليا بعملية جباليا
-
تقرير : استشهاد 4 أطفال فلسطينيين أسبوعيا جراء العدوان الاسرائيلي على الضفة الغربية