الوكيل الاخباري - استشهد فجر اليوم الثلاثاء، الأسير القائد ناصر أبو حميد (50 عاما) في مستشفى "آساف هروفيه" الإسرائيلي، جراء سياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، بعد صراع مع مرض السرطان منذ عام ونصف.
وولد الشهيد ناصر محمد يوسف أبو حميد عام 1972 في مخيم النصيرات بغزة لأسرة لاجئة، ثم انتقلت للعيش بمخيم الأمعري جنوبي رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
انتمى أبو حميد لحركة فتح منذ صغره، واعتقل لمدة أربعة شهور قبل اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987 وعمره 14 عاما ، ليعيد الاحتلال اعتقاله وحكم عليه بالسجن عامين ونصف.
وفي أوج الانتفاضة الأولى عام 1990 اعتقل أبو حميد وحكم عليه بالسجن المؤبد، وأفرج عنه بموجب اتفاق القاهرة بعد أربع سنوات، ثم أعيد اعتقاله عام 1996 ليقضي ثلاثة أعوام.
ومع اندلاع انتفاضة الأقصى شارك أبو حميد في تأسيس كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح آنذاك برفقة مروان البرغوثي، وشارك في العديد من عمليات إطلاق النار على أهداف إسرائيلية.
تعرض خلال مطاردته لأكثر من مرة للاغتيال من قبل الاحتلال، واعتقل في 22 نيسان 2002 بعد مطاردته في مخيم قلنديا شمال القدس برفقة شقيقه نصر، وحكم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات و50 عاما.
وفي شهر تموز الماضي تبين إصابة أبو حميد بمرض سرطان الرئة بعد إجراء فحوصات له، حيث أجري له عمليه جراحية لاحقا لاستئصال المرض، وأقدمت مصلحة السجون على إعادته للسجن قبل تماثله للشفاء.
وعانى أبو حميد من التهابات حادة في رئتيه وخضع للتنفس الاصطناعي ودخل في غيبوبه، ونظرا لتلوث جرثومي أدى لانهيار عمل الرئتين وجهاز المناعة.
زارت والدة أبو حميد وأشقائه أمس بالمستشفى، وأعلنت أسرته أن ناصر في غيبوبة واحتمالية الخروج منها ضئيلا.
وباستشهاد أبو حميد، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيدا من عام 67.
ويطلق على أبو حميد بـ (الأسد المقنع)، بسبب نشاطه في ملاحقة العملاء، والعمليات التي خاضها ضد الاحتلال ومستوطنيه.
-
أخبار متعلقة
-
لليوم الواحد والخمسين: الاحتلال يواصل جرائم الإبادة شمال قطاع غزة
-
إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس
-
الاحتلال يقتحم بلدات وقرى ويفتش منازل برام الله
-
الاحتلال يقتحم الخليل
-
6 شهداء إثر قصف إسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات
-
إصابة مدير مستشفى كمال عدوان في غزة
-
الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة شرق غزة
-
30 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم