وذكرت المصادر أنه منذ الإعلان عن إقالة غالانت من منصب وزير الدفاع، فإن الليكود يراقب نشاطه وتصرفاته داخل الكنيست، خاصة تصريحاته المناهضة لحكومة نتنياهو.
وعزت المصادر الهدف من وراء هذا الأمر إلى محاولة جمع أدلة تثبت أن غالانت يتصرف بشكل مستقل، تمهيدا لإعلان انشقاقه من الائتلاف، مما يعني معاقبة غالانت بعدم ترشيحه للانتخابات المقبلة.
وأشارت إلى أن نتنياهو يريد إجبار غالانت على تقديم استقالته من الكنيست، حتى لا يصِّوت ضده مستقبلا.
وفي الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلن نتنياهو إقالة غالانت من منصب وزير الدفاع، وتعيين يسرائيل كاتس بدلا منه، بحجة خلافات كثيرة بينهما في ما يتعلق بالحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وأوضح نتنياهو أن هناك أزمة ثقة، نشأت بمرور الوقت بينه وبين غالانت، لم تسمح لهما بإدارة طبيعية للحرب على قطاع غزة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
بصاروخ أُطلق من اليمن.. 20 مصابًا إسرائيليًا أثناء تدافعهم إلى الملاجئ
-
نحو 20 مصابا بمستشفى كمال عدوان بعد قصف إسرائيلي
-
الاحتلال يقتحم طولكرم
-
الاحتلال يستهدف مباني بمحيط مستشفى كمال عدوان
-
مصدر إسرائيلي: لا تقدم حقيقي في مفاوضات الأسرى
-
الاعلام العبري: المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت
-
الأونروا: 14500 طفل ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
-
أبو عبيدة: العدو يخفي خسائره الحقيقية