الوكيل الإخباري - بيّن تقرير أن عملية "طوفان الأقصى" كان لها تأثيراً سلبياً فادحاً على صادرت وسوق السلاح الإسرائيلي خلال عام 2023 مع توقع تراجعها بشكل كبير خلال 2024، بعد فسخ دول عقود الصفقات، جراء تراجع هيبة الأسلحة الإسرائيلية بالمعارك خصوصا الدبابة "ميركافا" التي باتت مثار سخرية بعد اصطيادها من قبل "كتائب القسّام" و"سرايا القدس" بقذيفة "الياسين-105".
وبعد أن سجلت إجمالي صادرات الاحتلال من السلاح لعديد الأسواق حوالي 12.5 مليار دولار عام 2022 ، أصبح سلاحها في أعقاب الخسائر الميدانية يهدد 10 آلاف إسرائيلي بالتسريح وإغلاق نحو 200 مصنع للإنتاج الحربي والدفاعي بعد قرارها بوقف تصدير السلاح للجيوش الأجنبية في ظل الحاجة الملحة له بحرب غزة.
ووفق تقارير عسكرية وإسرائيلية، يعتمد الاقتصاد الإسرائيلي في مجمله على تصدير الأسلحة وتقنيات التجسس الإلكتروني، كما تعدّ تل أبيب، أكبر مصدّر "للدرونات العسكرية" عالميا.
يضاف إلى ذلك توجد في "إسرائيل" حاليا نحو 600 شركة تعمل بالصناعات الدفاعية.
وتقوم الشركة بتصدير 70% من إنتاجها للخارج بمتوسط مبيعات يبلغ سنويا 10 مليارات دولار، متفوقة على أميركا وروسيا، ويعمل بها أكثر من 45 ألف شخص.
ومن أبرز الشركات الإسرائيلية ، بحسب آخر إحصائية لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام بشأن أفضل 100 شركة لإنتاج الأسلحة عام 2022، 3 شركات احتلت مراكز متقدمة، حيث جاءت "إلبيت سيستمز" في المركز 24، "والصناعات الجوية" بالمركز 35، و"رفائيل" تبوأت المركز الـ42 عالميا.
-
أخبار متعلقة
-
هيئة فلسطينية: إلغاء إسرائيل اعتقال المستوطنين يسهل جرائمهم
-
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
-
موقع إسرائيلي: نتنياهو يرصد تصرفات غالانت لإعلانه "منشقا" عن الليكود
-
الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي
-
تعطل المولد الكهربائي وشبكة الأوكسجين والمياه في مستشفى كمال عدوان بغزة
-
مستعمرون يقطعون عشرات أشجار الزيتون جنوب نابلس
-
الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم
-
"الأمم المتحدة": 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة