وأشار نادي الأسير، في بيان، مساء أمس الثلاثاء، إلى أن مرض الجرب شكّل أحد أبرز الأمراض التي خرج المعتقلون وآثارها واضحة على أجسادهم، كما أثبتت الفحوصات الطبيّة إصابتهم بمشاكل صحية أخرى نتيجة لذلك.
وكانت سلطات الاحتلال قد أفرجت أمس عن 15 معتقلا على الأقل من عدة سجون، ممن أنهوا محكومياتهم، بينهم معتقلون إداريون ، ومن ضمنهم المعتقل محمد فوز يدك من قوصين بمحافظة نابلس، بعد أن أمضى 20 عاما في سجون الاحتلال، علما أنّ والده توفي قبل 6 أشهر من موعد الإفراج عنه.
كما تم الإفراج عن الطفل إياد أشرف ادعيس (15 عاما) من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، بقيود مشددة، بعد اعتقال استمر 7 أشهر، وقد جرى تحويله للحبس المنزلي وتم تقييده بإسوارة الكترونية للمراقبة والإبعاد عن منزل عائلته.
وقد أفرج عن الطفل ادعيس في ظروف صحية صعبة جدا نتيجة إصابته بمرض الجرب (سكايبوس) الذي انتشر بين مئات المعتقلين وفي عدة سجون، وجرى نقله إلى المستشفى.
وأضاف نادي الأسير أن إدارة سجون الاحتلال تستخدم مرض الجرب أداة لتعذيب المعتقلين والتنكيل بهم، كما حوّلت الحقّ بالعلاج على مدار عقود طويلة إلى أداة تنكيل، وقد وصلت ذروة ذلك منذ بدء حرب الإبادة، إذ تابعت المؤسسات العديد من إفادات المعتقلين داخل السّجون، وممن أفرج عنهم، عن كيفية استخدام إدارة السّجون المرض لتعذيبهم، والتسبب لهم بمشكلات صحيّة يصعب علاجها، ومنهم أطفال ومرضى، وكبار في السّن.
وفا
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يحرق عددا من منازل الفلسطينيين في مخيم جنين
-
سرايا القدس: مقاتلونا يتصدون لمحاولة اقتحام مخيم جنين
-
الانتهاء من ربط بلدة القرارة شمال خان يونس بالمياه
-
غانتس: حكومة نتنياهو المتطرفة لم تتمكن من إسقاط حكم حماس
-
انتشال جثامين 9 شهداء في غزة ما يرفع الحصيلة إلى 170 منذ بدء وقف إطلاق النار
-
على خلفية حرب غزة.. شكاوى إبادة ضد الرئيس الإسرائيلي
-
إسرائيل تستعد لتسلم 4 أسيرات وبدء مفاوضات المرحلة الثانية
-
الاحتلال يغلق حاجز جبع ويقتحم حزما ويواصل التضييق شمال القدس