الوكيل الإخباري- قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا تغيير في أهداف الحرب، وإن حكومته لن تقبل بتسوية بخصوص رفح مشيراً بأنه تم البدء باجلاء المدنيين من رفح استعدادًا لعملية قريبة هناك.
وأضاف نتنياهو أن احتمال التوصل إلى صفقة تبادل ضئيل ولن تقبل إسرائيل بالانسحاب المطلق من قطاع غزة.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أنه لم يطلب من الناس إجلاء رفح حتى الآن.
وأضاف: "هناك مخاوف من البدء بإجلاء السكان في رفح إذا لم يتم التوصل لاتفاق هذا الأسبوع.. هناك قلق كبير في غزة من هجوم عسكري في رفح".
وأشار إلى أن هناك مصاعب تواجه قوافل المساعدات في قطاع غزة.
وأصبحت رفح بعد الحرب التي شنتها إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 على قطاع غزة، موطنًا قسريًا للنازحين الفلسطينيين من جميع أنحاء القطاع، الذين وصل عددهم إلى أكثر من مليون، يعيشون في ظروف إنسانية قاسية وتحت ضغوط إسرائيلية تهدف لتهجيرهم إلى شبه جزيرة سيناء.
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو يرفض إدخال كرافانات وآليات هندسية إلى غزة
-
نادي الأسير: إجبار الاحتلال للمحررين على ارتداء قمصان تحمل تهديدات يمثل إرهابا منظما
-
جدعون ليفي: إذا كان لأحد ألا ينسى ولا يغفر فهو الفلسطيني
-
مفاوض إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بإضاعة فرصتين للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة
-
هآرتس: على إسرائيل التمسك بصفقة التبادل
-
الوسطاء يكثفون ضغوطهم لبدء مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة
-
الاحتلال يقتحم بلدة العيسوية شمال شرق القدس
-
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإتمام صفقة التبادل