جاء ذلك على الرغم من أن الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحركة حماس بشأن الإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار يتضمن إدخال الكرافانات إلى القطاع.
وينص الاتفاق بشكل صريح على السماح بإدخال إمدادات ومعدات لبناء مساكن، بما في ذلك ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة (كرافانات).
وفي ردٍّ على ذلك، قال مصدر سياسي: "بعد التشاور الأمني الذي تم بقيادة رئيس الوزراء، تقرر أن يتم مناقشة موضوع الكرافانات في الأيام المقبلة.. إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة".
وكانت الدول الوسيطة قد زادت من ضغطها على إسرائيل وحماس للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة الإفراج عن المحتجزين.
وقال مصدر إسرائيلي لإذاعة "كان" إن إسرائيل بحاجة إلى بدء التفاوض بشكل جاد حول المرحلة التالية، لضمان استمرار الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة ضمن المرحلة الأولى.
ووفقًا للاتفاق، كان من المفترض أن تنتهي المحادثات في نهاية الأسبوع المقبل، لكنها لم تبدأ بعد.
من جانبها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن تل أبيب تطالب بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق المزيد من الأسرى الأحياء.
وأشارت القناة إلى أن إسرائيل تجري مناقشات مع الوسطاء لتعديل مسار الاتفاق في المراحل التالية، بدعم من الولايات المتحدة.
غير أن مسؤولين إسرائيليين حذروا من هشاشة الاتفاق في الوقت الراهن، وحثّوا نتنياهو على بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وفي هذا السياق، أوضح فريق التفاوض وكبار مسؤولي الأمن أن الأهم في الوقت الحالي هو إتمام المرحلة الأولى من الاتفاق، مشددين على أن "الاتفاق وصل إلى مرحلة حرجة.. وأسبوع آخر من التوتر قد يؤدي إلى انهياره".
وأضافوا: "لذلك، لا بد من بدء مناقشات حول المرحلة الثانية، حتى لو كان ذلك بطريقة مختلفة.. يجب فتح قنوات الحوار لمنع انهيار الاتفاق، وضمان إمكانية تمديد المرحلة الأولى".
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
قصف مدفعي شمال قطاع غزة
-
الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في رفح
-
إيرلندا: الغارات الإسرائيلية على غزة جلبت معاناة جديدة لسكان القطاع
-
13 شهيدًا جراء قصف طائرات الاحتلال شرقي خانيونس
-
أبو عبيدة: صواريخ اليمن تؤكد أن غزة ليست وحدها وأنها محاطة برجال أحرار
-
ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة الى 506 شهداء
-
مستوطنون يقتحمون المنطقة الأثرية غرب نابلس
-
كتائب القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية