الوكيل الإخباري - نقلت "نيويورك تايمز" عن مصدر مطلع، أن واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل بدء العملية البرية في قطاع غزة، وذلك من أجل الاستعداد بشكل أفضل لهجمات محتملة على الجيش الأمريكي بالمنطقة.
ويتوقع المصدر أن عدد الهجمات على القوات الأمريكية قد يزيد بعد أن تقرر إسرائيل إرسال قوات إلى غزة.
وتشير الولايات المتحدة إلى أن الهجمات يمكن أن تنفذها مجموعات إقليمية مدعومة من إيران.
ووفقا للصحيفة، طلبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من إسرائيل تأجيل العملية ليس فقط لأسباب أمنية: فواشنطن تريد "كسب الوقت" للمفاوضات لترتيب إطلاق سراح الرهائن وتسليم المساعدات الإنسانية.
وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية لا تقدم أي مطالب لإسرائيل، لكنها لا تزال تدعم نية هذه الدولة للقيام بعملية برية وتدمير حركة حماس.
ونوه المصدر للصحيفة، بأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، نقل إلى إسرائيل النصيحة بتأخير بدء العملية البرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع يتواصل بشكل شبه يومي مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، ويناقش الطرفان توريد الأسلحة ونشر القوات الأمريكية في المنطقة.
وقال أحد مصادر الصحيفة، إن أوستن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي أيضا أن عودة الرهائن تمثل أولوية للولايات المتحدة.
-
أخبار متعلقة
-
جيش الاحتلال يقتل فلسطينيا بجنين ويوسع عدوانه شمال الضفة
-
قناة عبرية تكشف تفاصيل التحقيقات حول الاخفاق في 7 أكتوبر
-
الجيش الإسرائيلي يدفع بآليات مدرعة باتجاه مدينة جنين
-
الاعلام العبري: حماس تستعد لاستئناف القتال مع إسرائيل
-
قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز المربعة العسكري
-
نتنياهو يتوعد حماس مع استمرار الجمود بشأن مصير هدنة غزة
-
الاعلام العبري: الفشل ترسخ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية
-
يديعوت أحرونوت: استقالة عوديد بسيوك رئيس شعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي