الوكيل الاخباري - "بعد أن أصبح تطبيق تحديد المواقع الخاص بي عديم الفائدة بسبب أجهزة التشويش التابعة للجيش الإسرائيلي خطر لي أن انعدام الأمن والشك اللذين شعرت بهما على الطريق كانا متطابقين تماما مع المزاج الوطني في إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".
بهذه المقدمة افتتحت الصحفية أليسون كابلان سومر -مقالها بصحيفة هآرتس- لتعبر عن مدى الصدمة التي انتابتها عندما وجدت أن تطبيق تحديد المواقع الذي كانت تعتمد عليه لتوجيهها إلى المناطق التي تقصدها، أصبح يعرض لها متاهة لا توصلها في النهاية إلى شيء، مما أصابها بحالة من انعدام الأمان.
ولم يكن الجاني وراء التشويش -كما تقول الكاتبة- عدوا لدودا ماكرا، بل الجيش الإسرائيلي نفسه، الذي يقوم منذ أكتوبر/تشرين الأول بتشغيل أجهزة تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي في الشمال لمنع حزب الله أو إيران أو الحوثيين أو أي قوة معادية من توجيه المسيرات والصواريخ الانتحارية بدقة نحو إسرائيل.
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يحتجز فلسطينيين أثناء اقتحامه قلقيلية في الضفة
-
غانتس يدعو إلى حكومة وحدة من أجل إعادة الأسرى من غزة
-
القناة 12: مشادة كلامية بين سموتريتش وزامير خلال اجتماع بحث احتلال غزة
-
الأونروا: إدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق فوراً إلى قطاع غزة يوقف المجاعة
-
أوكسفام: الوضع في غزة كارثي ونتوقع تفاقمه
-
إعلام إسرائيلي: حدث أمني صعب في خان يونس
-
61 شهيدا و 308 جرحى في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
-
مسؤول إسرائيلي: 20 ألف مقاتل لا يزالون لدى حماس