الوكيل الاخباري - "بعد أن أصبح تطبيق تحديد المواقع الخاص بي عديم الفائدة بسبب أجهزة التشويش التابعة للجيش الإسرائيلي خطر لي أن انعدام الأمن والشك اللذين شعرت بهما على الطريق كانا متطابقين تماما مع المزاج الوطني في إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".
بهذه المقدمة افتتحت الصحفية أليسون كابلان سومر -مقالها بصحيفة هآرتس- لتعبر عن مدى الصدمة التي انتابتها عندما وجدت أن تطبيق تحديد المواقع الذي كانت تعتمد عليه لتوجيهها إلى المناطق التي تقصدها، أصبح يعرض لها متاهة لا توصلها في النهاية إلى شيء، مما أصابها بحالة من انعدام الأمان.
ولم يكن الجاني وراء التشويش -كما تقول الكاتبة- عدوا لدودا ماكرا، بل الجيش الإسرائيلي نفسه، الذي يقوم منذ أكتوبر/تشرين الأول بتشغيل أجهزة تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي في الشمال لمنع حزب الله أو إيران أو الحوثيين أو أي قوة معادية من توجيه المسيرات والصواريخ الانتحارية بدقة نحو إسرائيل.
-
أخبار متعلقة
-
دعوات أممية لتكثيف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
-
4 شهداء جراء قصف الاحتلال غرب مدينة غزة
-
386 شهيدًا منذ وقف إطلاق النار في غزة
-
المنخفض الجوي يعمّق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة
-
اليونيسف تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
-
الأونروا: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات لغزة ولدينا مخزون لـ 1.3 مليون شخص
-
غزة: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جباليا
-
14 شهيدًا في غزة بردًا وغرقًا
