الوكيل الاخباري - "بعد أن أصبح تطبيق تحديد المواقع الخاص بي عديم الفائدة بسبب أجهزة التشويش التابعة للجيش الإسرائيلي خطر لي أن انعدام الأمن والشك اللذين شعرت بهما على الطريق كانا متطابقين تماما مع المزاج الوطني في إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول".
بهذه المقدمة افتتحت الصحفية أليسون كابلان سومر -مقالها بصحيفة هآرتس- لتعبر عن مدى الصدمة التي انتابتها عندما وجدت أن تطبيق تحديد المواقع الذي كانت تعتمد عليه لتوجيهها إلى المناطق التي تقصدها، أصبح يعرض لها متاهة لا توصلها في النهاية إلى شيء، مما أصابها بحالة من انعدام الأمان.
ولم يكن الجاني وراء التشويش -كما تقول الكاتبة- عدوا لدودا ماكرا، بل الجيش الإسرائيلي نفسه، الذي يقوم منذ أكتوبر/تشرين الأول بتشغيل أجهزة تشويش على نظام تحديد المواقع العالمي في الشمال لمنع حزب الله أو إيران أو الحوثيين أو أي قوة معادية من توجيه المسيرات والصواريخ الانتحارية بدقة نحو إسرائيل.
-
أخبار متعلقة
-
قناة إسرائيلية: رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة
-
ترامب: نحن قريبون جدا من اتفاق في غزة
-
عامان من الإبادة في غزة.. محو أُسر كاملة وتدمير معظم أرجاء القطاع
-
لقاءات متواصلة بين الوسطاء ووفد من حركة حماس اليوم في شرم الشيخ
-
تظاهرة أمام منزل نتنياهو تطالب بصفقة تبادل أسرى
-
موقع عبري يكشف عن حدود وضعها نتنياهو لوفد تل أبيب في المفاوضات مع حماس
-
الاتحاد الأوروبي يعلن رغبته بالمشاركة في مجلس السلام الخاص بغزة
-
البيت الأبيض يكشف تفاصيل المحادثات الجارية حاليا بشأن غزة