واعتبر الدحدوح أن اختصار المشهد الفلسطيني في يوم 7 أكتوبر، الذي وصفه بـ"اللحظة التاريخية"، ظلمٌ وإجحافٌ وقلبٌ للحقائق؛ فقبل هذا التاريخ لم يكن الفلسطيني يعيش حياة وردية، بل كان يدفع أثمانًا باهظة، والاحتلال شنّ خمس حروب على القطاع.
وأضاف: "مثلًا، أنا لم أستطع السفر قبل 7 أكتوبر لسنوات طويلة، وأبنائي حُرموا من السفر من أجل التعليم، وهذا ينطبق على أغلب سكان القطاع".
وأشار إلى أن القطاع كان يعاني قبل 7 أكتوبر من الفقر والبطالة، مبيّنًا أنه حتى خارج غزة، أي في الضفة الغربية، كان الفلسطينيون يعانون من سرقة أراضيهم وتمدد المستوطنات، حتى لم يتبقَّ أي مجال لحل الدولتين.
وأضاف: "القضية بدأت مع الاحتلال الذي أُقيم على أنقاض شعب".
واعتبر أن الجدل حول كونه مع أو ضد ما حدث يوم 7 أكتوبر غير مهم، فهي تفاصيل صغيرة يجب النظر إليها ضمن القضية الشاملة، وعدم التركيز عليها دون غيرها، مؤكدًا أن المعاناة التي عاشها الفلسطينيون بسبب الاحتلال كانت هي السبب لهذه الأحداث.
وأضاف أن مشكلته الشخصية ومشكلة الفلسطينيين عمومًا هي مع الاحتلال، وأن القضية أعمق من حدثٍ بعينه.
-
أخبار متعلقة
-
عباس يصدر إعلانا دستوريا بتولي نائبه مهام رئيس السلطة الفلسطينية حال شغور المركز
-
أطباء بلا حدود: إسرائيل تواصل استخدام المساعدات كسلاح حرب ضد غزة
-
القناة الـ12: حماس لم تختف وهي تدير المشهد في غزة
-
مستوطنون يقطعون عشرات أشجار الزيتون في بيت لحم
-
جنود الاحتلال يصورون معتقلا فلسطينيا أثناء التنكيل به
-
قوات الاحتلال تلقي قنابل غاز تجاه طلاب فلسطينيين بالضفة
-
قوات الاحتلال تداهم منازل بمخيم الجلزون شمالي رام الله
-
الاحتلال ينسف مباني شرقي غزة للمرة الرابعة الليلة الماضية
