الوكيل الإخباري- لا زالت الأزمة الإنسانية المأساوية في قطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان تزداد سوءا، فسكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، يعانون من نقص الغذاء والوقود والكهرباء والمياه، بعد أن أمرت الحكومة الإسرائيلية بفرض "حصار كامل" وقطع جميع الإمدادات عن غزة رداً على هجوم حماس.
وفي حديث وكالة "بي بي سي" مع المواطنة الفلسطينية من قطاع غزة وعد المغربي، التي تقطن في حي الرمال ، قالت وهي تنظر إلى المبنى المدمر المجاور: "هل يمكنك أن تتخيل أننا نعيش بلا كهرباء أو ماء في القرن الحادي والعشرين؟ لقد نفدت حفاظات طفلي، ولم يتبق سوى نصف زجاجة حليب ".
وفي قصة اخرى تحدث المواطن الفلسطيني محمد أبو الكاس -الذي كان يحمل ابنته شهد-، وقال : "لقد فقدت كل شيء. شقتي التي يعيش فيها أطفالي الخمسة كانت هنا في هذا المبنى. متجر البقالة الخاص بي كان في أسفل هذا المبنى المدمر، أين نذهب؟ لقد أصبحنا مشردين. لم يعد هناك مأوى لنا ولا عمل".
واتهم الفلسطيني الجيش الإسرائيلي بالكذب عندما يقول إنه لا يستهدف المدنيين، مضيفا: "هل منزلي ومحل البقالة الخاص بي هدف عسكري يا إسرائيل؟".
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يفرج عن 90 أسيرا فلسطينيا السبت
-
الإتحاد الأوروبي يعلن نشر البعثة المدنية الأوروبية بمعبر رفح
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
الدفاع المدني في غزة: فقدنا نحو 85% من منشآتنا ومعداتنا
-
إعلام الأسرى: سيتم الإفراج عن 9 من أسرى المؤبدات و81 من ذوي المحكوميات العالية
-
أبو عبيدة يعلن عن أسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم غدا
-
استشهاد صياد فلسطيني برصاص زوارق الاحتلال وسط قطاع غزة
-
الاعلام العبري: معبر رفح سيُفتح اليوم الجمعة