الوكيل الإخباري-حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، من إقدام إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي على نقل الأسير المريض ناصر أبو حميد لسجن عيادة الرملة، ما يزيد الخطورة على حياته.
وطالبت الهيئة على لسان الناطق باسمها حسن عبد ربه بنقل الأسير أبو حميد إلى مستشفى مدني، يوفر له العلاجات الطبية اللازمة، محذرا من مخاطر نقله لسجن عيادة الرملة بسبب افتقارها للتجهيزات الطبية لحالته الصحية.
وحول الحالة الصحية للأسير أبو حميد أوضح عبد ربه أن هناك تكتم من قبل إدارة سجون الاحتلال على الملف الطبي له، وهو بحاجة لتأهيل وعلاج طبيعي لليدين والقدمين.
وكان محامي الهيئة كريم عجوة زار المستشفى لكنه لم يتمكن من زيارة الأسير أبو حميد وقال: "لقد تقدمتُ بطلب من أجل زيارته في ما يسمى عيادة سجن الرملة، بعد أن تم إبلاغي مساء أمس بأنه تم نقله من مستشفى "برزلاي"، وحصلت على الموافقة من قبل إدارة سجون الاحتلال لزيارته، وتوجهت للزيارة لكن وضعه الصحي لا يسمح له بالخروج حتى بواسطة الكرسي المتحرك، حيث تم إبلاغي من قبل الإدارة بأن ناصر غير قادر على النزول لمقابلتي، بسبب وجود جهاز للتنفس يلازمه وبسبب وضعه الصحي".
وحمّلت الهيئة إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو حميد، معتبرة أن نقله من "برزلاي" قرار رسمي لإعدامه، وقالت: حان الوقت الحقيقي للإفراج الفوري عنه ووقف قتله.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
حماس تمنح كل أسيرة ظرفا.. ماذا كان فيه؟
-
الخارجية الألمانية: لأول مرة يستطيع شعب غزة أن يتنفس الصعداء
-
الإعلام العبري: العمل جار على تجميع الأسرى الفلسطينيين للإفراج عنهم
-
مستوطنون يهاجمون مركبات الفلسطينيين ويغلقون عدة طرق في الضفة الغربية
-
حماس: الإفراج عن الدفعة الثانية من المحتجزين سيتم السبت المقبل
-
جيش الاحتلال: الأسيرات الثلاث في طريقهن إلى المستشفى
-
الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم
-
أبو عبيدة: طوفان الأقصى دقت آخر مسمار في نعش الاحتلال