وأضافت الوزارة في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال يعمل على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق إلى المستشفى الإندونيسي الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات.
وأشارت إلى وجود مرضى مهددين بالموت في أية لحظة؛ نتيجة الظروف القاسية، حيث توجد العديد من آليات جيش الاحتلال المحاصرة للمستشفى؛ مما يجعل الوضع بالغ الخطورة.
وأكدت الوزارة أن مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية تلقى تهديدًا واضحًا ومباشرًا: "هذه المرة سنعتقلك".
وذكرت أن ثلاثة مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان؛ حيث تم تدمير مستشفى بيت حانون بشكل كامل، وأصبح المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة تمامًا بعد تدمير كل البنى التحتية. أما المستشفى الوحيد الذي كان يعمل بشكل جزئي نتيجة لعدم توفر الإمكانيات والمستلزمات الطبية، فهو مستشفى كمال عدوان.
وقالت إن ما يحدث اليوم هو توجيه الاحتلال الضربة القاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال غزة، وهذا يتناسب تماماً مع "خطة الجنرالات" لإنهاء تواجد السكان في شمال القطاع.
-
أخبار متعلقة
-
الكشف عن موعد الإفراج عن الأسير الأمريكي في القطاع
-
15 شهيدًا بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في جباليا
-
انتقادات إسرائيلية لنتنياهو بعد إعلان حماس الإفراج عن جندي أميركي
-
حسين الشيخ: أفضل طريق لإنشاء الدولة الفلسطينية هو المقاومة السلمية
-
إسرائيل تؤكد مواصلتها القتال في غزة على الرغم من إعلان الإفراج عن محتجز أميركي
-
لبيد: المفاوضات المباشرة بين حماس وواشنطن فشل سياسي لإسرائيل
-
قيادي بحماس: أجرينا مفاوضات مباشرة مع أميركا لإيقاف الإبادة بغزة
-
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب باتفاق يعيد جميع الأسرى