الوكيل الإخباري - أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن حركة حماس أعلنت عن حربها ضد "إسرائيل" من خلال الربط بين قطاع غزة والقصف من لبنان، وعملية غور الأردن، مضيفةً أنها نجحت في "إحراج تل أبيب والإمساك بها وهي في حالة ضعف وإرباك".
وقال تسفي يحزكيلي، معلق الشؤون العربية في "القناة 13" الإسرائيلية إن هناك خط واحد يربط بين غزة ولبنان وغور الأردن والدعوات في المسجد الأقصى لمحمد ضيف، وهو أن حماس أعلنت عن الحرب ضد "إسرائيل".
وأضافت القناة الإسرائيلية أن حماس تختبر "إسرائيل" في عدة ساحات، قائلة إنهم "يدركون أن ما تقوم به إسرائيل في غزة هو هجوم آخر ضد العقارات الفارغة".
وتابع المعلق: "إذا ربطنا بين كل هذه الأحداث، أنا اعتقد أن حماس نجحت في إحراج إسرائيل والإمساك بها وهي ضعيفة".
بالتزامن، قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، تعليقاً على العملية في غور الأردن إن "هذه الأيام قاسية جداً"، مضيفاً أن رئيس الحكومة نتنياهو يواصل بث الضعف والانهزامية ويدمر الردع الإسرائيلي"، وفق ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل اعلام إسرائيلية بأن "إسرائيل" مردوعة من حزب الله ولا تريد الدخول في حرب شاملة"، قائلةً إن "العرب سينظرون إليها على أنها ضعيفة".
ومن جهته، قال باحث إسرائيلي ل، "القناة 13" الإسرائيلية إنه "لا يوجد أي ردع"، موضحاً أن "إسرائيل" فقدته في السنوات الأخيرة، وعلى هذا الرهان".
وبحسب موقع "والاه" الإسرائيلي، فإن رئيس المعارضة يائير لبيد رد على اتهامات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وكتب على حسابه على "تويتر" أنه "بعد ساعات قليلة من مقتل شقيقتين صغيرتين، اختار وزير شؤون تيك توك بن غفير أن ينشر بوست بائس ومتذمر، يتهرب فيه فقط من المسؤولية ويبحث عن مذنبين للإخفاقات التي وقعها ".
وهاجم لبيد بن غفير قائلاً: "لا أريد أن أفكر في ما كان سيقوله عن هذه الحكومة الفاشلة لو كان في المعارضة".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع عملية إطلاق نار في غور الأردن، مشيرةً إلى مقتل 3 إسرائيليين وجرح آخرَيْن؛ أحدهما بحال خطرة.
وباركت حركة "حماس" عملية الأغوار، وحذّرت الاحتلال من "استمرار عدوانه على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك".
من جهتها، علّقت وسائل إعلام إسرائيلية على عملية غور الأردن، مشيرةً إلى أنّ "ما حدث هو بالضبط الأمر الذي تخاف منه المؤسستان الأمنية والعسكرية، (وفق قاعدة) عملية تتبع عملية".
وسبق هذه العملية، عملية فدائية في بلدة حوارة، أدّت إلى مقتل مستوطنين اثنين. وفي إثر العملية هاجم المستوطنون البلدة وأحرقوا عشرات البيوت والسيارات بحماية من قوات الاحتلال، ما أدّى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
الجدير ذكره، أنّ عمليتي، أمس الخميس واليوم الجمعة، جاءتا في وقت تستنفر حكومة الاحتلال في ظل التصعيد الأمني عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة من جهة ومع قطاع غزة من جهة أخرى. حيث قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق عدة صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، رداً على شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على القطاع مستهدفاً مواقع للمقاومة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، علّق على إطلاق الصواريخ من لبنان في اتجاه مستوطنات الشمال، قائلاً إن "العنوان كان على الحائط".
وبحسب كلامه، فإن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جرّ "إسرائيل"، خلال ثلاثة أشهر، إلى وضع مستحيل، قائلاً إن "إسرائيل" لم تشهد مثل هذا الانهيار من الداخل، والعزلة من الخارج، على الإطلاق.
-
أخبار متعلقة
-
مستعمرون يقطعون عشرات أشجار الزيتون جنوب نابلس
-
الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم
-
"الأمم المتحدة": 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة
-
شهيدان في قصف الاحتلال على مخيم النصيرات
-
بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلمودية
-
"صحة غزة": المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
جيش الاحتلال يقر بمقتل 29 جنديا اسرائيليا بعملية جباليا