الوكيل الاخباري - بدل الانتصار في الحرب وإعادة الأسرى والقضاء على حركة حماس، بات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عالقا في ميدان غزة ويواجه نقمة متفاقمة بين جمهوره، وفي ذات الوقت تجري ترتيبات قانونية لملاحقته في الخارج.
وبينما تدفع الولايات المتحدة ومصر وقطر باتجاه تسوية مع حركة حماس، تتوالى التسريبات الإسرائيلية عن مساع حثيثة يبذلها نتنياهو للحيلولة دون هذه التسوية، لأنها ستؤذن ببث الحلقة الأخيرة من مسلسله السياسي.
ووفق صحيفة هآرتس، فإن نتنياهو بدأ العمل على إجهاض الصفقة قبل أن ترد حماس على المقترحات الأميركية، بعد أن لمس أن الحركة يمكن أن تبدي مرونة بهذا الاتجاه "فهو يرى أن هناك خطراً واضحاً وقائماً على بقاء حكومته، وهذه هي الأولوية الأولى لنتنياهو".
وقال المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال بيتر ليرنير إن حكومة نتنياهو أدت لفقدان الثقة الدولية بإسرائيل. وأضاف في تصريحات لصحيفة هآرتس "نتنياهو وعد بانتصار على حماس، لكنه قادنا لهزيمة".
أما رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق أهارون هاليفا، فقال إن على أعضاء حكومة نتنياهو العودة لديارهم.
وشدد على أن رئيس الأركان "هرتسي هاليفي أول من يتحمل المسؤولية، وعليه الرحيل"، مضيفا أن نتنياهو شكّل حكومة لا تسمح باتخاذ قرارات موضوعية بشأن الحرب.
وفي وقت سابق، نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤول عسكري قوله إن قيادة الجيش مستعدة لقبول أي صفقة مع حماس بأي ثمن، وإن الأمر الرئيسي هو وقف الحرب، موضحا أن الجيش يسير في اتجاه قبول الصفقة.
-
أخبار متعلقة
-
الخارجية البريطانية: الوضع بغزة سيصبح كارثيا إذا أوقفت الأونروا خدماتها
-
حماس تطالب بتحرك فوري لوقف المذابح والتجويع بشمال غزة
-
حماس تؤكد التزامها بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة
-
أهالي أسرى إسرائيليين بغزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو
-
بايدن: نعمل على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس
-
القسام: اشتبكنا مع قوات العدو في طوباس بالأسلحة الرشاشة
-
إصابتان واعتقالات وتخريب واسع للبنى التحتية في طوباس
-
إصابات بالاختناق جراء قمع الاحتلال مزارعين شرق نابلس