ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في وقت لاحق من صباح الأحد، على أن يتبعه إطلاق سراح رهائن بعد ساعات، مما يفتح الطريق أمام نهاية محتملة للحرب التي استمرت 15 شهرًا وقلبت الشرق الأوسط رأسًا على عقب.
وجاء الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات المتقطعة التي توسطت فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، وقبل وقت قصير من تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، المقرر الإثنين.
وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وسيتم خلالها إطلاق سراح 33 من أصل 98 رهينة متبقين، نساء وأطفال ورجال فوق الخمسين عامًا ومرضى وجرحى، مقابل إطلاق سراح ما يقرب من ألفي أسير فلسطيني.
وتشمل هذه القائمة 737 سجينًا من الذكور والإناث والقصر، ومنهم مئات الفلسطينيين من غزة المحتجزين منذ بداية الحرب.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق سراح 3 رهائن من الإناث مساء الأحد عن طريق الصليب الأحمر، مقابل إطلاق سراح 30 سجينًا لكل واحدة منهن.
وعمل فريق الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل وثيق مع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لدفع الاتفاق قدمًا.
ومع اقتراب موعد تنصيبه، كرر ترامب مطالبه بإبرام الاتفاق بسرعة، محذرًا مرارًا وتكرارًا من أن "أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن.
-
أخبار متعلقة
-
الدفاع المدني في غزة يعلن ارتفاع حصيلة الضربات الإسرائيلية إلى 91 شهيدا الاثنين
-
مقتل رقيب إسرائيلي خلال المعارك شمالي قطاع غزة
-
مستوطنة إسرائيلية تعلن مقتل جندي في قطاع غزة
-
توقف المستشفى الإندونيسي عن العمل بعد استهداف المولدات الكهربائية
-
نتنياهو يتوعد بالسيطرة على غزة مع تصاعد الضغوط بشأن المساعدات
-
الاحتلال يقصف مولدات الكهرباء بالمستشفى الإندونيسي بغزة
-
الاحتلال يفرج عن الطفل محمد سرحان الذي اختطفه من خان يونس اليوم
-
الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من القطاع