وكتبت "يديعوت أحرونوت" أن الشروط الأساسية التي حددها نتنياهو لإنهاء الحرب تكفل "الاستسلام الكامل لحماس"، ولكن "لم يتم نزع سلاح حماس، ولم ينزع السلاح من غزة أيضا كما لم يتم تفريغ القطاع" حسب الوثائق التي تمت مراجعتها.
وتساءلت: "إذا كانت هذه الشروط أساسية، فلماذا تنازل عنها نتنياهو؟"، وقال مصدر استخباراتي: "يُعتبر الاتفاق ناجحا، لكن هناك تنازلات عميقة جدا".
وأضاف المصدر الذي يتمتع بتماس دقيق بين مجتمع الاستخبارات ومؤسسة الدفاع والمستوى السياسي، "يحق للجمهور الحصول على إجابات صادقة على الأسئلة المركزية المتبقية، والتي يبدو أن الحكومة وحملة نتنياهو تكافح من أجل الإجابة عليها".
وهذه الأمور لم تُكتب للزعم بأن الاتفاق سيء أو أنه لا ينبغي توقيعه الآن. بل على العكس، فإن عودة الأسرى إلى ديارهم هي وحدها التي ستشكل بداية رحلة تغيير مسار إسرائيل والمنطقة بأسرها نحو الأفضل، ولكن هناك سبب وجيه وراء كل هذا الجهد المبذول لإقناعنا جميعا بأن الأسود أبيض والليل نهار، حسب المصدر الاستخباراتي.
-
أخبار متعلقة
-
حماس: الاحتلال يتلاعب بقوائم الأسرى ويراوغ حتى مع الأميركيين
-
الجيش الإسرائيلي يبلغ عائلات الأسرى بموعد الإفراج عن أبنائهم
-
الاحتلال يمنع سفر أقارب الأسرى المبعدين إلى الخارج
-
هذا ما يجري في القطاع الآن
-
المقاومة تسيطر على المليشيا المسلحة في غزة وتعتقل 60 عنصراً منهم
-
حالة انتحار ثانية في إسرائيل مع الذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى"
-
نائب الرئيس الأمريكي: معظم أموال إعادة إعمار غزة ستأتي من الدول العربية
-
فيديو .. استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي في قطاع غزة