كانت الشرارة التي أطلقت الانتفاضة، هي زيارة زعيم المعارضة في حكومة الاحتلال آنذاك، المجرم "آرائيل شارون" إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، مدعوما بحراسة مشددة لم تشهدها القدس من قبل، حيث رافقه نحو ثلاثة آلاف من شرطة الاحتلال والمخابرات والحرس، لتندلع مواجهات عنيفة بين مئات المواطنين الذين هبوا لطرد شارون وقواته، قبل أن تمتد لكامل فلسطين، وتصبح في ساعات قليلة "الانتفاضة الثانية".
في خلفية اندلاع الانتفاضة، بعد أسبوعين من المفاوضات التي عقدت في منتجع "كامب ديفيد" بدعوة من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ومشاركة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ورئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك، وفي تموز من العام 2000، وبعد عدم التوصل إلى حل سلمي للصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت "انتفاضة الأقصى".
وفا
-
أخبار متعلقة
-
عاجل إسرائيل تحدد 4 خلافات أساسية مع حماس تعرقل تجديد وقف إطلاق النار بغزة
-
الاحتلال يصدر قرارا بالنزوح القسري لكل سكان رفح
-
نتنياهو يؤجل مناقشة إقامة مطار قرب حدود غزة "لمخاوف أمنية"
-
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال عدة مناطق في خان يونس
-
"تطور هام" في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس
-
ضابط إسرائيلي: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
-
51 شهيدا في أول أيام العيد ونتنياهو يتلقى إحاطة بشأن مواصلة القتال
-
ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من رفح إلى 11 بينها ستة مسعفين