كانت الشرارة التي أطلقت الانتفاضة، هي زيارة زعيم المعارضة في حكومة الاحتلال آنذاك، المجرم "آرائيل شارون" إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، مدعوما بحراسة مشددة لم تشهدها القدس من قبل، حيث رافقه نحو ثلاثة آلاف من شرطة الاحتلال والمخابرات والحرس، لتندلع مواجهات عنيفة بين مئات المواطنين الذين هبوا لطرد شارون وقواته، قبل أن تمتد لكامل فلسطين، وتصبح في ساعات قليلة "الانتفاضة الثانية".
في خلفية اندلاع الانتفاضة، بعد أسبوعين من المفاوضات التي عقدت في منتجع "كامب ديفيد" بدعوة من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ومشاركة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ورئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك، وفي تموز من العام 2000، وبعد عدم التوصل إلى حل سلمي للصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت "انتفاضة الأقصى".
وفا
-
أخبار متعلقة
-
اشتباكات بين مقاومين وأجهزة الأمن الفلسطينية في جنين
-
الأونروا: 660 ألف طفل في قطاع غزة لا يزالون خارج المدارس
-
طائرات إسرائيلية تهدد الفلسطينيين بإطلاق النار صوب من يتحرك داخل جنين
-
مسؤول فلسطيني يحذر من إبادة إسرائيلية بمخيم جنين كغزة
-
شرطة غزة تعلن إعادة الانتشار في جميع مناطق القطاع
-
قوات الاحتلال تضرم النار بمنزلين ومركبة في مخيم جنين
-
%70 من الإسرائيليين يريدون إنجاز صفقة التبادل بجميع مراحلها
-
إسرائيل ستفرج عن 180 أسيرا فلسطينيا مقابل 4 محتجزات