كانت الشرارة التي أطلقت الانتفاضة، هي زيارة زعيم المعارضة في حكومة الاحتلال آنذاك، المجرم "آرائيل شارون" إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، مدعوما بحراسة مشددة لم تشهدها القدس من قبل، حيث رافقه نحو ثلاثة آلاف من شرطة الاحتلال والمخابرات والحرس، لتندلع مواجهات عنيفة بين مئات المواطنين الذين هبوا لطرد شارون وقواته، قبل أن تمتد لكامل فلسطين، وتصبح في ساعات قليلة "الانتفاضة الثانية".
في خلفية اندلاع الانتفاضة، بعد أسبوعين من المفاوضات التي عقدت في منتجع "كامب ديفيد" بدعوة من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ومشاركة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ورئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك، وفي تموز من العام 2000، وبعد عدم التوصل إلى حل سلمي للصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت "انتفاضة الأقصى".
وفا
-
أخبار متعلقة
-
3 شهداء بقصف على مدينة غزة
-
المجلس الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء حجم الكارثة الإنسانية في غزة
-
استطلاع: 45% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة جزئية لوقف الحرب بغزة
-
جنود احتياط إسرائيليون يرفضون الخدمة إذا أُمروا باحتلال غزة
-
السلطة الفلسطينية تصدر بياناً حول التسجيل الصوتي المتداول
-
تأجيل العام الدراسي الفلسطيني أسبوعا بسبب الأزمة المالية
-
13 شهيدا بينها 3 أطفال نتيجة التجويع في غزة
-
الأونروا: سكان غزة يجبرون على ترك منازلهم وإسرائيل تأمر بالتهجير