كانت الشرارة التي أطلقت الانتفاضة، هي زيارة زعيم المعارضة في حكومة الاحتلال آنذاك، المجرم "آرائيل شارون" إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، مدعوما بحراسة مشددة لم تشهدها القدس من قبل، حيث رافقه نحو ثلاثة آلاف من شرطة الاحتلال والمخابرات والحرس، لتندلع مواجهات عنيفة بين مئات المواطنين الذين هبوا لطرد شارون وقواته، قبل أن تمتد لكامل فلسطين، وتصبح في ساعات قليلة "الانتفاضة الثانية".
في خلفية اندلاع الانتفاضة، بعد أسبوعين من المفاوضات التي عقدت في منتجع "كامب ديفيد" بدعوة من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ومشاركة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ورئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك، وفي تموز من العام 2000، وبعد عدم التوصل إلى حل سلمي للصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت "انتفاضة الأقصى".
وفا
-
أخبار متعلقة
-
مستوطنون يقتحمون باحات الاقصى بحراسة شرطة الاحتلال
-
13 شهيدًا بغزة والاحتلال يستهدف النازحين في المواصي
-
23 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة
-
جيش الاحتلال: إصابة 7 جنود وضابطين في انفجار لغم شمالي غزة
-
7 شهداء في قصف للاحتلال على عدة مناطق بغزة
-
لجنة أممية تطالب بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة
-
الأمم المتحدة تؤكد رفضها للخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات إلى غزة
-
ايغلاند يناشد قادة أوروبا حماية سكان الضفة الغربية من الاحتلال