ووفق المصادر التي تحدثت لوكالة "رويترز"، فإن "يحيى السنوار ما زال يرى أن الكفاح المسلح يظل السبيل الوحيد لإنشاء الدولة الفلسطينية".
وقال ثلاثة مسؤولين في "حماس" ومسؤول إقليمي: "يعمل يحيى السنوار في سرية تامة، ويتحرك باستمرار ويستخدم رسلاً موثوقين للاتصالات غير الرقمية".
السنوار يستخدم شبكة اتصالات معقدة لنقل رسائله، وكان المفاوضون المنخرطون في جهود الوساطة ينتظرون أياماً للحصول على ردود يتم تصفيتها من خلال سلسلة سرية من الرسل.
وقال أشخاص يعرفون يحيى السنوار لوكالة "رويترز" إن "تصميمه على تدمير إسرائيل لإجبار الجميع على الاعتراف بالدولة الفلسطينية تشكّل بسبب طفولته الفقيرة في مخيمات اللاجئين في غزة و22 عاماً قضاها في الاحتجاز الإسرائيلي، بما في ذلك فترة في عسقلان".
وأشارت المصادر إلى أن "مسألة الرهائن وتبادل الأسرى شخصية للغاية بالنسبة ليحيى السنوار، وقد تعهد بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل".
ويقول أحد كبار المسؤولين في "حماس" إن "ما يكمن وراء تصميم يحيى السنوار هو إصراره على الأيديولوجية التي تؤكد أن إسرائيل ليست خصماً سياسياً فحسب، بل قوة احتلال على أرض المسلمين، مما يدفعه لإصراره على الهدف"، مؤكداً أنه "شخص زاهد وراض بالقليل".
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.
-
أخبار متعلقة
-
شهيد وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي لشرق رفح
-
جرحى بغارة استهدفت منزلا شرقي مدينة غزة
-
مصادر طبية: 32 شهيدا بغزة يوم الخميس
-
إعلام إسرائيلي: جهود للتوصل لتهدئة في غزة قبل العيد
-
الأمم المتحدة: غزة تعيش أطول فترة بدون إمدادات منذ بدء الحرب
-
مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال شمالي الضفة
-
70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
-
مصر تشدد على ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في غزة