الوكيل الإخباري- اقتحم نحو 600 مستوطن يهودي، فجر اليوم الإثنين، بلدة كفل حارس شمالي مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقة المقامات التاريخية، بحماية أمنية مشدّدة من قبل قوات الاحتلال.
وذكرت مصادر لوكالةـ "قدس برس"، أن المستوطنين اقتحموا كفل حارس عقب انتشار قوات كبيرة من جيش الاحتلال في أحيائها واعتلاء أسطح عددًا من منازلها وإغلاق مداخلها ونصب حواجز عسكرية.
ومنعت قوات الاحتلال، الفلسطينيين من التحرك في المنطقة، بحجة تأمين اقتحام المستوطنين؛ الذين وصلوا بعدة حافلات لـكفل حارس، لأداء طقوس تلمودية في مقامات دينية بالبلدة.
وأفادت المصادر، بأنّ جيش الاحتلال أمّن اقتحام 600 مستوطن لقرية كفل حارس قضاء سلفيت لأداء صلوات عند قبر يوشع بن نون، وكالب بن يوفنا.
وذكر موقع "0404" الإخباري العبري، أنه كان بين المقتحمين ضباط في جيش الاحتلال وحاخامات ومتدينون ومستوطنون ويهود قدموا من فرنسا وتركيا.
يذكر أن المستوطنين، يعمدوا عادة إلى اقتحام مساجد ومقامات دينية إسلامية لتأدية طقوس دينية فيها، واستفزاز مشاعر الفلسطينيين وإثارة الشغب فيها، في محاولة لتبرير فرض سيطرة إسرائيلية كاملة على تلك المواقع.
ويقوم المستوطنون بشكل متكرر باقتحام بلدة "كفل حارس"؛ بذريعة وجود قبور يهودية فيها، رغم أنها مقامات إسلامية صوفية تاريخية.
وتُعرف بلدة "كفل حارس" بكثرة الآثار الدينية، وتضم قبور عدد من الأنبياء مثل "ذو الكفل"، و"يوشع بن نون" التي تقع وسط البلدة، بالإضافة لمقامات تاريخية مثل قبر "ذي اليسع"، و"بنات يعقوب" والمعروف بـ "بنات الزاوية"، فضلًا عن خربة تعرف باسم "دير بجال".
ويُرجع مختصون أسباب الاستهداف للمقامات الدينية التاريخية، إلى "أغراض استيطانية بغلاف أيديولوجي وسياسي وديني، بادعاء أن هذه الأماكن تخصهم منذ قديم الزمان، تمهيدًا لطرد المواطنين الفلسطينيين منها.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو: سنعيد جميع المحتجزين مع استمرار وجود الجيش داخل غزة
-
مباحثات غير مباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني في القاهرة الأحد
-
مفوض الاونروا يجدد دعوته لرفع الحظر الإسرائيلي عن الوكالة
-
تورك: خطة ترمب فرصة لوقف البؤس في غزة
-
أونروا: وقف الحرب مفتاح لإنهاء معاناة غزة
-
الجيش الإسرائيلي يبرّر غاراته الأخيرة على غزة
-
مفوض حقوق الإنسان يرى فرصة لوقف المجزرة في غزة نهائيا
-
حصيلة الشهداء في غزة تقفز إلى أكثر من 67 ألفا بعد اكتمال بيانات 720 مفقودا