الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - عبّر أولياء أمور طلبة عن امتعاضهم ، حيال عدم استقبال مدارس ، لأبنائهم ، صباح اليوم الثلاثاء ، وذلك خلال "برنامج الوكيل" ، الذي يُبثّ عبر أثير إذاعة القوات المُسّلحة الأردنية " راديو هلا" .
الإعلامي محمد الوكيل، خصّص مساحة من الوقت لاستقبال الرسائل الصوتية للمواطنين ، حيث بثّوا شكواهم ، حيال استمرار المعلمين في إضرابهم ، ما يؤدي إلى تخبّط العملية التعليمية ، في ظلّ عدم التوصّل إلى اتفاق بين وزارة التربية والتعليم ونقابة المُعلّمين.
أولياء أمور طلبة الثانوية العامة ، كان لهم نصيب الأسد ، من تلك الرسائل ،وجاءت نداءاتهم وكأنها صرخات"، لعلّها تُسمع من نقابة المُعلّمين ، حيث أن أبناءهم عادوا إلى المنازل ،بعد توجّههم منذ ساعات الصباح إلى المدارس .
الإعلامي الوكيل ، استقبل صورا لطلاب مدارس ، خلال تواجدهم خارج حرم مدارسهم، حيث تمّ منعهم من الدخول إليها ، من قبل مُعلّمين ، بذريعة " استمرار إضراب المعلمين" .
مدارس من مختلف مناطق المملكة ، باتت خاوية على عروشها "، حيث عدم تواجد الطلبة ، بالرغم من قدومهم إليها .
وتساءلوا ، "لماذا يتم إرسال رسائل من قبل الوزارة في سبيل إرسال أبنائنا إلى المدارس ، والآن يتم "طردهم"، مطالبين بإنهاء "المعاناة"، على حدّ تعبيرهم.
اتصالات كثيفة ، يصعب حصر عددها ، في ذات المضمون وذات النداءات الموجّه لوزارة التربية ونقابة المعلمين ، تلقّاها الإعلامي محمد الوكيل .
طلاب المدارس ، وعوضا عن تواجدهم ، داخل المدارس "، تواجدوا في الشوارع ، في منظر، يسبب استياء الأردنيين ، حيث يظهر ذلك من خلال الآلاف من الصور التي وصلت "برنامج الوكيل" - ننشرُ عددا منها - .
وكان موقع "الوكيل الإخباري" ، تلقّى منذ صباح اليوم الثلاثاء ، العديد من الاتصالات في ذات الشأن.
لمشاهدمة المادة : أهالي الطلبة يصرخون : أبناؤنا عادوا إلى المنازل
-
أخبار متعلقة
-
الامن العام : وفاة مواطن اثر مشاجرة بالزرقاء
-
فيديو .. تشابك بالأيدي بين عامل وافد وكوادر العمل .. والوزارة توضح
-
فيديو .. ضوء غريب يثير التساؤلات على طريق المطار
-
الامن العام : ضبط الفتاة التي ظهرت بفيديو خادش للحياء بعمان - فيديو
-
شاهد : فتاة مخمورة تغلق السير وترقص وتترنح وسط شوارع عمان - فيديو
-
الامن العام : العثور على جثة بجانب الطريق العام في إربد
-
صعقة كهربائية تنهي حياة معلم في الأغوار الشمالية .. تفاصيل مؤلمة
-
16 يوماً مضت وهيثم تحت الماء .. ووالده تحت لهيب الشمس ينتظر الفرج