ويعتبر الخشب المستخدم في الصناعات المنزلية من المنتجات التي تعرضت في تلك الفترة لارتفاع كبير في الأسعار ، لكن الصادم هو ثبات هذه الأسعار منذ تلك الفترة وعدم انخفاضها على الرغم من انتهاء الأزمة منذ فترة طويلة ، إلا أن أسعار الأخشاب لا تزال تزهو بالارتفاع الكبير .
ويقول النجار ح.ع بأن أسعار الأخشاب كانت في متناول الجميع فيما سبق ، إلا أن ارتفاعها أدى إلى عزوف المواطنين عن الشراء بالأسعار الجديدة ، واللجوء إلى الصيانة المستمرة بدلاً من شراء مقتنيات منزلية خشبية ، كغرف النوم وطاولات الطعام و"البوفيهات" المنزلية .
ويضيف بأن أسعار الأخشاب شهدت ارتفاعاً كبيراً وغير مبرر خلال الفترة الماضية ، حيث كان سعر لوح الخشب الصغير من نوع MDF يبلغ 13 دينار ، ليصبح فيما بعد ما بين 15-16 دينار .
وأما ألواح الأخشاب من نوع "لاتيه" فكان سعر اللوح الصغير يتراوح ما بين 20-21 دينار ، ليصبح بعد الارتفاع من 25 إلى 26 دينار ، أما الكبير منها فكان سعره فيما سبق يبلغ 40 دينار ، ليصبح بعد الارتفاع 50 دينار ، وهو ما اعتبره النجار نقلة كبيرة في الأسعار أدت إلى حالة من العزوف الملحوظ .
فيما لا تزال التساؤلات تحيط بمصير أسعار الأخشاب مستقبلاً في الممكلة ، سيما وأن تأثيرها بدأ يتضح مع مرور الوقت في مناجر الأخشاب ومصادر دخل العاملين في هذا المجال .
-
أخبار متعلقة
-
المواصفات والمقاييس : ضبط 13 صهريجًا متلاعبًا بالمشتقات النفطية منذ بداية العام
-
أبو زيد يفك شيفرة خبر معاريف الإسرائيلية حول إغراق أحد الأنفاق
-
شكاوى من الحمولة الزائدة على بعض خطوط النقل العام في عمّان
-
الجرائم الإلكترونية : 6500 شكوى احتيال مالي حتى نهاية تشرين الأول الماضي
-
صاحب اغرب مخالفة سير بالاردن يفجر مفاجأة .. ! - صورة
-
مواطن يتعرض لمفاجأة عند شرائه برغر مجمد من شركة مشهورة .. تفاصيل
-
معلمون لوزارة التربية: “أعطونا أجورنا فقد جفّ عرقنا”
-
حقيقة هطول الأمطار على المملكة نهاية الأسبوع
