الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - أكد وزير الأوقـاف وشؤون والمقدّسات الإسلاميـّة ، محمّد الخلايلة ، على أهمية إغلاق المساجد في شهر رمضــان المبارك ، نتيجة لأزمة كورونا التي طالت المملكة ، نتيجة لطبيعة الصلاة ، التي يُحتّم فيها الاختلاط واستخدام ذات المكان للصلاة لعدد من الأشخاص ، ما يُساهم في انتشار الوباء .
ولفت الخلايلة ، في حديثه ، صباح اليوم الأربعاء ، عبر "برنامج الوكيل" ، والذي يُبثّ عبر أثيـر إذاعة القوّات المُسلّحة الأردنية "راديو هلا" ، أن صلاة التراويح صلاة مؤكدة ، وكانت تُصلّى في البيوت بعهد الرسول محمّد - صلى الله عليّه وسلم - .
وقال " الجميع يتحمّل المسؤولية في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع ، كما وتمّ صلاة الفرائض في البيوت، منذ بداية الأزمة الراهنة ، حيث أن الفتوى تدور بحسب الظروف ، من منطلق حماية الأرواح ، وهذا من الأولويات في الشريعة الإسلاميـّة ".
وزاد الخلايلــة للإعلامي محمّد الوكيل " نحن في سفينة ، وما لم نتّبع الإجراءات ستغرق تلك السفينة ، وبالتالي فإن الصحة العامة في الأولويات ، كما يجب أخذ الفتوى من أهلها ، حيث قرارات الجهة المعنية في هذا الشأن، عملا بالمصلحة العامة ".
"ومن الأجدر أن تكون بيوت الله ، آمنــة ، وإغلاق المساجد قرار مؤلم للغاية، ولم تمر سنة إلا وكانت صــلاة التراويح في المساجد ، ولكن ما يمرّ به الأردن يجعلنا نعيد النظر في العديد من السلوكيات ، التي من شأنها الحفاظ على الصحة والسلامة "، وفق الخلايلة .
ونوّه أن ، "طبيعة الحياة تتقلّب، وليس من الضروري أن تتوافر كافة الأمور ، وهذا يتطلّب من الأشخاص مواكبة الظروف الجديدة "، وقد تنعكس إيجابا على المواطنين ".
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن
-
أبو زيد: ثلاث رسائل أردنية وصلت قيسارية والتقطها الإعلام العبري
-
الحكومة بصدد الاعلان عن أول طريق مدفوع في الأردن
-
ترجيح مناقشة معدل قانون خدمة العلم في الدورة العادية لمجلس الأمة تشرين الأول المقبل
-
بعد إعادة تفعيل خدمة العلم .. ماذا تعرف عنها ؟
-
صخر دودين: إعادة برنامج خدمة العلم فخر لكل الأردنيين .. وجاء في وقته المناسب
-
هيئة الطاقة: الأحمال الزائدة على الشبكة الكهربائية لا تُحمل على فواتير المشتركين
-
التربية ترفع رسوم الطلبة غير الأردنيين في المدارس الحكومية الى 800 - 1200 ديناراً