النقل البري: تأهيل السائقين أصبح مطلبا أساسيا للعمل في السوق على المستوى الدولي

الوكيل الإخباري-   أكد مدير عام هيئة تنظيم النقل البري، المهندس رياض الخرابشة، أن تدريب وتأهيل السائقين ومنحهم الشهادات بعد اجتياز الدورات أصبح اليوم مطلبا أساسيا للعمل في السوق على المستوى الدولي.

وأوضح الخرابشة، خلال حديثه لبرنامج "الوكيل" الذي يُبث عبر أثير "راديو هلا"، أن هيئة النقل البري تعد جهة تنفيذية، ويقع على عاتقها إنفاذ القانون بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، مثل إدارة الترخيص وإدارة السير.

وأشار إلى أن المخالفات المرورية أثرت سلبا على مستوى السلامة العامة والسلامة المرورية، حيث ان تكلفة الحوادث المرورية وفق دراسة المعهد المروري وصلت لـ 350 مليون، منوها ان العائد على المخالفات منها في المملكة لا يتجاوز ال 50 مليون.

وشدد الخرابشة على أن تدريب السائقين يصب في مصلحتهم بالدرجة الأولى، موضحا أن وسائط النقل العام أو نقل البضائع، وفق البروتوكولات المعتمدة، يجب ألا تتجاوز مدة القيادة فيها أربع ساعات ونصف، لما يشكّله ذلك من خطر على سلامة السائق في حال تجاوز هذه المدة.

وبيّن أن الهيئة تلقت اقتراحات لإتاحة هذه الدورات "اون لاين" أو من خلال تسجيلات فيديو مصوّرة يتم توزيعها على السائقين، مشيرا إلى أن هذه الدورات تعقد مرة واحدة كل خمس سنوات.