وقالت الممرضة التي يتحفظ "الوكيل الإخباري"، على هويتها، - تعقيبا على تقرير نشره "الوكيل الإخباري"، حول وفاة طفلة كانت راجعت أقسام الطوارئ في المستشفى ولم يجري تشخيص حالتها قبل أن تسوء حالتها وتحويلها إلى مستشفى البشير حيث توفيت هناك وتبين وجود فروقات في نتيجة الفحوصات والتقارير الطبية- إنها تعمل منذ ما يزيد على 15 عاما في المستشفى ولكن الحال التي آل إليها المستشفى الآن لم تكن من قبل، خاصة في أقسام الطوارئ حيث كان الأطباء قبل إغلاق المستشفى خلال فترة كورونا من أجل أعمال الصيانة والتطوير أفضل من الكادر الطبي حاليا.
وأضافت أن الأطفال والمرضى يأتون إلى قسم الطوارئ في المستشفى دون أن يحصلوا على الرعاية الطبية الملائمة، ويتم إرسالهم إلى قسم العيادات من أجل الكشف على حالتهم الصحية.
وأشارت الممرضة إلى وجود طبيب أطفال واحد يغطي المرضى الأطفال في العيادات، أما طبيب الطوارئ فلا يقوم بالكشف على حالة المرضى ويقوم فقط بإدخال اسم المريض وتحويله للعيادات، وفق زعمها.
وبيّنت أن كادر العيادات في المستشفى على تواصل دوري مع الإداريين في المستشفى بيد أنهم لا يستجيبوا لهذه المطالبات، واصفة بأن العمل لديهم يرتقي إلى عمل العصابات وسط تقصير في مسألة الدفع بدل الخدمات المقدمة حيث يوجد أشخاص يدفعون لقسم المحاسبة وآخرون لا يدفعون، وأن الوضع في المستشفى أصبح يُرثى له .
ودعت الممرضة في رسالتها وزارة الصحة إلى التحقيق في هذه المخالفات الجسيمة التي تحدث في المستشفى ومحاسبة المقصرين.
-
أخبار متعلقة
-
في لفتة إنسانية.. أردنيون يهبون لمساعدة معلم كفيف بتكاليف زواجه
-
شاهد :خوف وهلع اثر اشتعال مركبة داخل كراج عمارة سكنية بعمان - فيديو
-
عروض الأسنان .. اجلب كفيلين واحصل على ابتسامة مقسطة على سنتين
-
الآثار العامة توضح سبب توقف مشروع الحديقة حول مقام عبد الرحمن بن عوف
-
صندوق المعونة: اعادة الدعم لأسر تم إيقافه بعد التحقق من البيانات
-
المعونة الوطنية توضح تفاصيل المعونات الطارئة وآلية الاستفادة منها
-
البشير: أكثر من 16 ألف ولادة سنويًا منها 42% قيصرية
-
الصناعة والتجارة تسمح للمخابز بنقل مخصصات الطحين بين المطاحن لتعزيز المنافسة