الإثنين 2024-10-07 12:23 م
 

محللان سياسيان لـ برنامج الوكيل: ما يجري صفقة قرن عسكرية ومشروع لتغيير وجه المنطقة - فيديو

تعبيرية
تعبيرية
10:23 ص

الوكيل الإخباري - اتفق محللان سياسيان على أن إسرائيل تحاول تنفيذ صفقة قرن عسكرية بالدبابات والسلاح والتدمير ستؤثر على دول المنطقة في ظل فتح العديد من الجبهات في غزة ولبنان وغيرها من الجبهات بعد مرور عام كامل على ما جرى في 7 أكتوبر 2023، مؤكدين أنها أشد قسوة من الصفقة التي قدمها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

ويرى وزير الاعلام الأسبق والمحلل السياسي سميح المعايطة اليوم الاثنين، عبر "برنامج الوكيل، الذي يبث على "راديو هلا"، إن شهية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زادت في ظل الدعم الأميركي اللامحدود من أجل تحقيق مكاسب قد تفضي في النهاية لتغيير شكل موازين القوى الشرق الأوسط لصالح إسرائيل التي تعمل لاستغلال ضعف الدول والجماعات المحيطة من أجل فرض شروطها وتصفية القضية الفلسطينية.

وقال المعايطة إن لا أحد يعلم متى ستنتهي الحرب في غزة وسط غياب لأي حل سياسي وانعدام الأفق في ظل استمرار مجازر الاحتلال من أجل تحقيق انتصارات قد تعيد هيبة إسرائيل بعدما ضربتها معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.

وأضاف أن شكل الحل السياسي لو توفر في نهاية المطاف فإنه لن يشبه أي حل كان مطروحا قبل حرب 7 أكتوبر 2023، وأما عن الرد الإيراني على إسرائيل وانتظار رد الأخيرة على قصفها قبل أيام من قبل الحرس الثوري أشار إلى أن إيران والجميع يعي ذلك بأنها لا تريد الذهاب إلى حرب طويلة مع إسرائيل وأن ردها الأخير جاء لحفظ ماء وجهها بعدما تعرضت للحرج أمام أتابعها داخل وخارج إيران وهي في الحقيقة لا تهتم لفلسطين ولا لبنان.

بدوره اتفق الكاتب والمحلل السياسي ماهر أبو طير مع ما ذهب إليه المعايطة حول المشروع التوسعي وتطبيق ما يشبه صفقة قرن عسكرية، إذ اعتبر أن إسرائيل وظفت واستغلت ما جرى في 7 أكتوبر 2023 لتكشف عن نواياها في تحقيق حزمة من الأهداف في المنطقة وذلك يتضح جليا من خلال الحرب القائمة في المنطقة.

وأوضح أبو طير أن إسرائيل دمرت قطاع غزة على المستويين الإنساني والميداني وأصبح القطاع غير قابلا للحياة وسط دراسات عالمية تتحدث عن أن القطاع يحتاج إلى أكثر من 70 عاما حتى يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب.

وتابع أن إسرائيل تعمل على تكريس يوم 7 أكتوبر للانتقام وهو ما قامت به اليوم من خلال شن عمليات واسعة على كامل أنحاء قطاع غزة، لافتا إلى أن إسرائيل لا تذهب نحو إيقاف الحرب من أجل تغيير شكل المنطقة بقوة السلاح وبسطها على مدن الداخل الفلسطيني المحتل سواءً عسكريا أو اقتصاديا وهو ما يعاني منه سكان الضفة الغربية الآن.

وبيّن أن هناك مخاوف من تهجير الفلسطينيين في الضفة إلى الأردن في ظل وجود ما يزيد على 3 مليون فلسطيني يحملون جواز سفر أردني مؤقت وهو ما قد يؤدي لاحقا إلى تفريغ الضفة من سكانها وتصفية القضية الفلسطينية الأمر الذي يجعل الأردن متمسكا دوما أمام العالم في طرح حل الدولتين والمطالبة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية.

اضافة اعلان

 


 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة