الوكيل الإخباري - أنس عشا - لا يخفى على أحد أن كرة القدم النسوية الأردنية الأفضل عربيا وبدون أي منافس حقيقي، ومن الأفضل في القارة الآسيوية إلا أن الدعم يقتصر على الاتحاد فقط، وحتى أن هذا الدعم يلقى هجوما كبيرا من الأوساط الرياضية والجماهيرية رغم أنه لا يقارن إطلاقا بالرجال رغم تحقيق النتائج العالية، وفي المقابل نجد دولا مجاورة بالمنطقة تحاول دعم كرتها النسوية بأي طريقة فتجدها تجنس لاعبات وتستقطب محترفات وحكام وتبث المباريات تلفزيونيا وتشجع الجماهير على الحضور للمدرجات .
تسويقيا فإن اتحادنا يخوض المعركة ويوسع قاعدة اللاعبة تدريجيا، ويعد أن شاهدنا المدرجات ممتلئة في كأس العالم للشابات "2016" وكأس أمم اسيا "2018"، لاحظنا جميعا الحضور الجماهيري المميز في البطولات المحلية ، قبل بداية عصر كورونا، وصولا لأن يعلن الاتحاد عن إطلاق منصة لبث المباريات مقابل مبلغ رمز "أقل من دولارين" للمباراة الواحدة، وذلك لدعم خزينة الفرق.
وبالإضافة للبث فقد شهدت المواسم الماضية، والموسم الحالي وجود رعاة لقمصان عدد من الفرق، وهو أمر مميز خصوصا وأن أندية كبيرة في رياضات أخرى وحتى في كرة القدم على مستوى الرجال، لا تجد راعيا أبدا، ومنها من يمثل الأردن في البطولات الخارجية.
-
أخبار متعلقة
-
أحمد عبد الستار يعلن اعتزاله
-
مبابي يجني ثمار الانتقال لريال مدريد مبكرًا
-
لاعب النشامى أحرز هدفاً رغم نزف الدماء
-
حداد يتعرض للإصابة بمعسكر النشامى في تركيا
-
ريال مدريد يُعلن تمديد عقد مودريتش
-
السلط يضم حارس الفيصلي
-
بيلينجهام: أشعر بالخيبة.. ومن الصعب نسيان ما حدث
-
رفع كأسه الـ45.. ميسي يتابع تحطيم الأرقام القياسية في ليلة التتويج بكوبا أمريكا